4 حالات يشكل الزنجبيل فيها خطراً على الصحة

وُصف الزنجبيل في السنوات القليلة الماضية كتوصية علاجية لا غنى عنها للشفاء من بعض الأمراض إلى جانب تعزيزه للصحة بشكل عام فهو يستخدم منذ آلاف السنين لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي بفضل خصائصه المطهرة حيث أن الزنجبيل يحمل العديد من الإنزيمات التي تساعد على تحلل وهضم الطعام والتخلص من سموم الجسم الداخلية وتطهيره وباختصار فهو واحد من أكثر المواد الطبيعية على الإطلاق إفادة.
 
وعلى الرغم من ذلك فقد يكون الزنجبيل ذا تأثير شديد السلبية على بعض البشر في عدة حالات بل قد تصل خطورته حد السُمية في بعض الأحيان، لذا رأى الأطباء أنه من الواجب عليهم التحذير بشأنه والعمل على تحديد الحالات الواجب عليهم تجنبه فيها والابتعاد عنه بشكل قاطع للحفاظ على صحتهم مأمونة، فتعرفوا على تلك الحالات الأربعة.

1- تجاوز المقدار الصحي لتناول الزنجبيل
في حالة تناولك لأي نوع دواء طبي فأنت حتماً تطلع على آثاره الجانبية، أما عن النباتات والأعشاب فقد تغفل أو تفاجأ حين تعلم أن لها هي أيضاً آثاراً جانبية قد تصل حد السُمية في بعض الأحيان، فالزنجبيل إحدى تلك النباتات التي لا يجب الإكثار من تناولها فلا تزيد بأي حال من الأحوال عن استهلاك ما مقداره 4 جرامات يومياً وفي حالة تجاوزك لتلك الكمية وتناولك منه كميات كبيرة فقد تصاب ببعض الآثار الجانبية التي تتمثل في الغثيان وحرقة شديدة وألم في المعدة.
 
2- النساء الحوامل
ينبغي على المرأة الحامل الابتعاد تماماً عن تناول الزنجبيل مجففاً أو طازجاً سواء كان في الطعام أو حتى مضافاً لبعض المشروبات، أي باختصار البعد عنه في جميع حالاته وبالأخص في شهور الحمل الأخيرة والسبب في ذلك يرجع لخصائص الزنجبيل المنشطة الطبيعية القوية التي تعمل على تقلص وانقباض العضلات فقد تؤدي إلى إحداث آلام المخاض والولادة المبكرة مما يعرض الأم وجنينها للخطر، لذا وجب الابتعاد عنه خلال الحمل وبالأخص في الأسابيع الأخيرة منه.
 
3- الأشخاص الذين يعانون نقص الوزن
الزنجبيل يعد علاجا فعالا للأشخاص زائدى الوزن الذين يرغبون في خسارته (مع مراعاة تناوله بالقدر المعقول السابق ذكره)، أما الأشخاص الذين يشتكون من نقص الوزن فلا حاجة لهم في الزنجبيل لأنه يحد من الشهية ويساعد بشكل جدي في إذابة الدهون وينضم إليهم في الابتعاد عنه الأشخاص ذوو الوزن الطبيعي ولكنهم يرغبون في زيادته واكتساب بعض الكيلوغرامات.
 
4- من يشكو من اضطرابات الدم
يستطيع الزنجبيل أن يوقف مفعول أدوية اضطراب الدم التي يتناولها من يعاني تلك الاضطرابات مثل (الهيموفيليا) بل وجعل الظروف المرضية أكثر سوءاً، لذا ينبغي على من يعاني هذا النوع من المرض تجنب تناول الزنجبيل والعمل على مقاطعته تماماً.
 
5- الأشخاص المتناولون للأدوية الطبية
إذا كنت تعاني من ضغط الدم والسكري وتتناول العلاجات الطبية فينبغي عليك التوقف عن استهلاك الزنجبيل لأن له تأثير سلبي شديد على مفعول تلك العقاقير.
 
نصيحة- الفلفل الأحمر (نوع من الخضروات) له خصائص متشابهة في الفائدة مع الزنجبيل غير أن ليس به أضرار و لا يحمل أي آثار جانبية ضارة كالتي يحملها الزنجبيل، لذا إن كنت تحب الأطعمة المتبلة فيمكنك استخدام الفلفل كبديل، وإن كنت ممن لا يفضلون التوابل فيمكنك حينها تناول نوع الفلفل الأحمر الحلو أو أي نوع آخر من أنواع الفلفل الحلو (ليس حار)، والأفضل إضافة عصير الليمون مع الفلفل لطعامك فستحصل حينها على مزيج رائع لتطهير الجسم.