مزاد لأعمال لكبار المصممين يدور حول «لحظات غيرت عالم الموضة»

تتحول قاعة مزادات كريستيز في منطقة ساوث كنزنغنتون الراقية يوم غد الخميس، الى صالة لعرض أزياء مصممين كبار أثروا في ساحة الموضة وأثروها.


 المعروضات ليست أحدث الصرعات، ولكنها أزياء تؤرخ لحقبة زمنية معينة، وخلقت حالة خاصة عند عرضها، بدءا من الأزياء المستقبلية للمصمم بيير كاردان الى أزياء مستوحاة من موسيقى البوب في الستينات، وحتى التصميمات الهندسية الحديثة في بداية التسعينات.

يقدم المزاد 250 قطعة من مجموعة خاصة بحوزة مارك هادوي وكاتي رودريغوس اصحاب محلات «عودة الحياة» (ريزاراكشن) الشهيرة في لوس انجليس ونيويورك.

وتضم المجموعة ازياء لكبرى دور الأزياء، مثل شانيل وايف سان لوران وفيرساتشي وبوتشي وكوريج وأوسي كلارك، إلى جانب قطع لمصممين تميزوا بالجرأة والفنية في تصميماتهم، مثل زاندرا رودس وفيفيان ويستوود وايسي مياكي.

تتراوح المعروضات من الملابس الى الاكسسوارات، بما في ذلك الأحذية والمجوهرات. ولا شك ان اكثر ما يبرز في المزاد، عدد من الإبداعات للمصممين بيير كارادان وباكو رابان، من بينها فستان مصنوع من رقائق الالومنيوم، يتوقع أن يحقق سعرا يتراوح ما بين 5000 الى 7000 جنيه استرليني، وفستان مصنوع من قطع الجلد والحلقات المعدنية، ويقدر له مبلغ ما بين 6000 الى 8000 جنيه استرليني.

ومن القطع المعروضة هناك رداء باللون البرتقالي يحمل اسم «باراشوت» للمصممة نورما كمالي صنع في عام 1975، يتوقع له سعر ما بين 1000 الى 2000 جنيه استرليني، وكنزة صوفية بالأسود والأحمر زينتها جمجمة، وكتب عليها لا مستقبل «نو فيوتشر» بتوقيع المصممة فيفيان ويستوود، يتوقع عن يحقق ما بين 2000 إلى 4000 جنيه استرليني.

وتقول بات فروست خبيرة المنسوجات في دار كريستيز، ان المزاد يدور حول «لحظات غيرت عالم الأزياء». وتتوقع فروست ان يشارك جامعو الازياء والمتاحف وأصحاب المحلات في المزاد.