حكايات غريبة لأطفال أنقذوا حياة والديهم

قد يبدو لنا أن الأطفال الصغار لديهم قدرات ضئيلة ومحدودة بقدر أعمارهم، ولكن بعد قراءتك لما يأتي من حكايات عن أطفال استطاعوا إنقاذ والديهم بسرعة بديهة وحسن تصرف قد لا يملكها الكبار أحياناً، فلن تستهين بالصغار بعد الآن وستبدل فكرتك عنهم.. طالع حكايات الأطفال الغريبة الآتية:

 

في عرض مدهش استطاعت الشقيقتان هايلي وهاناHayley,Hanna  اللتان تتراوح أعمارهما بين  16و14 عاماً، أن تنقذا والدهما من الموت المحقق بعد سقوط جراره الزراعي الذي يزن 2000 باوند فوق رأسه بولاية أوريغون مسقط رأسهما، فقد أدركتا أن عليهما التصرف حيال هذا الموقف العصيب، وبسرعة البرق الخاطف دفعتا المركبة الثقيلة من فوق والدهما وعلى الفور قامتا بالاتصال برقم النجدة 911 وقد ذكرتا في البلاغ الهاتفي ما حدث للوالد وأنهما لا تستطيعان فعل شئ له.

 

عندما أرادت الطفلة ريتا Ritta ذات الأعوام السبع والتي تعيش بولاية فلوريدا الأمريكية إيقاظ أمها إيزابيل من النوم ولكن الأم لم تستيقظ ولم تستجب لمحاولاتها، أدركت ريتا على الفور أن هناك شئ ما ليس طبيعياً وأن أمها في حالة إغماء وليست نائمة، وأول ما فكرت به هو هز جسد أمها بعنف قدر استطاعتها وصفع وجهها، وعندما لم تستجب لجأت ريتا إلى شئ أكبر فاعلية من منظورها وتفكيرها الصغير وهو مواجهة أمها بشريحة بيتزا بحيث تقربها لأنفها مع الاستمرار بالصفع، ولكن هذا الحل لم يكن مجدياً أيضاً كسابقه، فقامت بالاتصال بخدمة الطوارئ الطبية وأبلغتهم بالأمر وظلت تعيد الاتصال مراراً وتكراراً وهي واقفة خارج منزلها تنتظر قدوم خدمة الإغاثة الطبية حتى وصلت إليها، والآن والدة ريتا بخير وبأحسن حال فقد استطاعت طفلتها الصغيرة إنقاذها من الموت.

 

"طوم فيليبس" البطل الصغير ذو العشر أعوام استطاع إنقاذ والده آندرو من الموت وذلك حيث كانا يعملان معاً بمزرعة العائلة وفوجئا بثور يشق طريقه لآندرو ويطيح به في الهواء ليسقط أرضاً مغشياً عليه، وعندما رأى الصبي ما حدث وفوجئ بأن الثور يتجه مرة أخرى صوب الأب الملقى على الأرض ليدهسه بحوافره، على الفور انطلق الصبي واستقل الجرار الزراعي حيث قاده للمرة الأولى بحياته وذلك لإخافة الثور ومنعه من الوصول لأبيه مرة ثانية، ثم نزل وركض لوالدته وأخبرها بما حدث لتتصل بخدمة الإغاثة الطبية الذين أتوا بالفعل وقدموا اللازم ثم تم نقله للمستشفى للمعالجة.

 

رغم أن آندرو أصيب بالكسور في 10 ضلوع مع إصابات أخرى داخلية إلا أنه كُتِب له عمر جديد بنجاته من الدهس تحت حوافر الثور.

 

كانت الأم "جيني كوربيت" تتناول قطعة من الشيكولاتة، حين انزلقت القطعة واستقرت أسفل حلقها، بالكاد استطاعت الشهيق دون الزفير الأمر الذي تسبب لها باختناق مؤقت، ولولا ذكاء طفلها كيث البالغ من العمر 11 عاماً وسرعة بديهته وتصرفه لاستمر الإختناق حتى الموت، حيث إن هذا الشجاع استطاع إنقاذ والدته عندما فهم إشارات أصابعها التي وجهتها إليه كدلالة على طلبها المساعدة منه، واستطاع هو بدوره تفهمها حيث قام بإسعاف أمه بـ مناورة هايمليخHeimlich maneuver والتي سبق وتعلمها حتى طاحت قطعة الشيكولاتة وقُذفت من فمها بنجاح وأصبحت جيني على ما يرام.

 

 ماذا كانت ستفعل جيني إذا كانت تجلس بمفردها دون بطلها الصغير كيث فالقدر جعلهما معاً في تلك اللحظات حتى يُكتب لها عمر جديد.

 

استطاع الصغير جداً خوان زونيجا ذو الأربع سنوات أن ينقذ أمه الحامل المصابة بداء السكري من الموت وذلك لدى تعرضها لنوبة انخفاض السكر بالدم، فقد علمته قبلاً قياس مستوى السكر لها ثم إمدادها بالغذاء الذي يناسب حالتها، وبالفعل استطاع عمل ذلك ونجح فيه حتى أنها لم تدخل في غيبوبة سكري، ثم بعد ذلك قام بالاتصال بخدمة الطوارئ الطبية، وقد عبرت الأم المريضة الناجية عن امتنانها لصبيها وأنها مدينة له بحياتها.