سكارليت جوهانسون تنكر إجراء عملية تجميل بأنفها

يبدو أن النجمة سكارليت جونسون لا تعترف بنظرية أن "جميع أنواع الدعاية تعتبر دعاية لصالحك"،  لذلك فهي ستلغي اشتراكها في مجلة آس ويكلي .


فالنجمة المثيرة .. سكارليت جونسون، جن جنونها عندما قامت مجلة آس ويكلي بنشر صورتها على غلاف إصدارها الأخير، تحت عنوان " قائمة عمليات التجميل: هل قاموا بإجراء عمليات تجميل حقا؟ أفضل صور "قبل وبعد" تبرهن أنه ليس كل النجوم ولدوا بهذا الجمال."

ولكن هل هناك اختلاف حقا؟ لا يبدو هناك أي اختلاف سوى أن شعرها وزينتها يبدوان أفضل بكثير.

سكارليت كانت منزعجة جدا، بسبب ما نشرته المجلة عن قيامها بإجراء عملية تجميل بأنفها، مما دفعها لنفي قيامها بإجراء مثل هذه العملية في وسائل الإعلام الأخرى والتهديد باتخاذ إجراء قانوني ضد المجلة.

وقالت النجمة الثائرة في مجلةOK، أنها دائما ما كانت صادقة مع الصحافة في ما يخص شكلها، وقالت أنها مهتمة بهذا الأمر لأن المعجبين بها وربما رؤساؤها سيشعرون بأنها تكذب عليهم، ولهذا فهي ترى أنها مجبرة على اتخاذ إجراء قانوني ضد مجلة آس ويكلي.

كما نفى مسئول الدعاية - والناطق بلسان النجمة- ما تم نشره في مجلة آس ويكلي، وقال أن إدراج اسم جونسون في قائمة الذين أجروا جراحات تجميلية يعتبر افتراء وأخبار ملفقة ليس لها أي أساس من الصحة ولا يوجد دليل عليها.

وأضاف مسئول الدعاية ان عدم وجود دليل يثبت إجراء تلك العملية - مثل متى قامت النجمة بإجرائها، أو من أجراها لها - يدل ببساطة على عدم صحة هذه القصة.

كما قال مسئول الدعاية أن صورتي "قبل وبعد" التي قامت المجلة بنشرها تفصل بينهما سنوات عديدة، كما أنهما مختلفتي الإضاءة والماكياج. وأضاف أن الاعتماد على خبير ليقرر إذا ما كانت جونسون أجرت هذه العملية أم لا ليس له أي قيمة، لأنها - بالفعل - لم تقم بإجرائها.

فالنجمة - ذات الـ23 عاما شبيهة مارلين مونرو - ليس عندها أي اعتراض على إجراء عمليات التجميل، ولكن حينما يأتي الوقت المناسب.

وكانت جونسون قد ذكرت في مجلة نيويورك تايمز عام 2003 أنها مقتنعة بعمليات التجميل ، لأنها لا تريد أن تصبح عجوز شمطاء.

ومما يدعو للدهشة أن سكارليت كانت قد انتقدت صحافة المشاهير في بداية هذا العام، حيث قالت في مجلة فوج أن كتاب الصحافة الصفراء سيقولون أي شئ، لأنهم سخفاء جدا، كما أن مقالاتهم ليست مقالات وإنما مجرد احتمالات " ربما فعلت... ربما لا".