مصر تدخل موسوعة جينيس بـ «طبق كشري»

مصر على موعد مع دخول موسوعة "جينيس" في «مهرجان الكشري» فى سابقة هى الأولى من نوعها من أجل تنشيط السياحة المصرية، أعلنت إحدى الشركات صاحبة تطبيقات وموقع اكتشاف المطاعم وطلب الطعام عن طريق الإنترنت، عن تنظيم المهرجان ليكون أكبر مهرجان للأكل في مصر، لطبخ أكبر طبق كشري في العالم، لكسر الرقم القياسي بموسوعة جينيس للأرقام القياسية.
 
أكثر من ١٠٠ مطعم يشاركون في صنع أكبر طبق كشري في العالم، يبلغ عرضه ١٠ أمتار وارتفاعه ١٫٢ متر، ويكفي لإطعام آلاف الأشخاص،" وفي تصريحات صحفية يقول طارق يوسف، صاحب أحد المطاعم المنفذة لطبق الكشري : «هدفنا من المهرجان التسويق لمصر عالميا كوجهة سياحية مهمة لجذب الفعاليات والأحداث العالمية المتعلقة بسياحة الطعام».
 
وفي يوم 22 نوفمبر المقبل بحديقة الحرية بالزمالك وبحضور حكم من موسوعة جينيس للأرقام القياسية من لندن إضافة إلى وفود من الطهاة المشهورين القادمين من مختلف دول العالم ليكون أكبر مهرجان للأكل في مصر ولطبخ اكبر طبق كشري في العالم بتحكيم موسوعة جينيس.
 
ويوضح عمرو أشرف، منسق مهرجان الكشري، في تصريحات صحفية: «إننا قمنا بالتواصل مع موسوعة جينيس للأرقام القياسية والحصول على موافقتهم لطبخ أكبر طبق كشري في العالم باسم مصر ضمن فعاليات مهرجان الكشري ليكون أكبر مهرجان للأكل في مصر، مضيفا، أن المهرجان يهدف إلى التسويق لمصر عالميا كوجهة سياحية مهمة لجذب الفعاليات والأحداث العالمية المتعلقة بسياحة الطعام».
 
و«الكشري» من أشهر الأكلات الشعبية المصرية وتتكون من «المكرونة والأرز والعدس الأسود والبصل المقلي وصلصة الطماطم الحارة والتقلية»، ويعتبر أكلة منخفضة الكلفة عالية السعرات الحرارية وذات زيوت نباتية متأكسدة بسبب القلي الذي يثير حول الوجبة كما من الانتقادات الصحية.
 
وأول من ذكر الكشرى في التاريخ المدون هو"ابن بطوطة" المتوفى 1377 م في كتابه «تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار»، ففى وصف الهند قال عنه «يطبخون المنج مع الأرز ويأكلونه بالسمن ويسمونه كشري (بالكاف والشين المعجم والراء) وعليه يفطرون في كل يوم»، وكلمة كشرى مشتقه من اللغة السنسكريتية وتعنى أرز مع أشياء أخرى.