ماذا يحصل داخل الجسم عند الغضب؟

يشعر الإنسان في حياته اليوميّة بالغضب مرّات كثيرة ولأسبابٍ عديدة. ويختلف تعبير النّاس عن غضبهم بحسب شخصيّاتهم، فمنهم من يستطيع السيّطرة على غضبه فيفضّل الإختلاء بنفسه أو ممارسة أي هواية أخرى ومنهم من يبدأ بالصّراخ أو التّكسير حتّى.
 
ولكن هل تعرفون ماذا يحصل في الجسم عند الشّعور بالغضب؟
 
تزيد سرعة التنفّس عند الغضب ويرتفع ضغط الدم، فيتدفّق إلى العضلات، ممّا يزيد من قوّتها ويجعل الجسم في استعدادٍ للهروب أو الهجوم.
 
يكبر بؤبؤ العين، ممّا يجعل النّظرة حادّة وهذا ما يزيد من نسبة الوعي. كما تنحلّ المنطقة العقلانيّة في الدّماغ ممّا يدفع الأفكار إلى التشتّت.
 
قد يعبّر بعض الأشخاص عن غضبهم كلاميًّا فيجسّدونه بإكثار الأسئلة، الصّراخ، أو التهديد.
 
ترتبط نسبة كبيرة من عواطف الإنسان خلال الغضب باستجابة جسديّة.
 
يستحوذ الغضب على اللّوزة في الدّماغ فتتمّ الإستجابة العصبيّة للغضب في أقلّ من ثانيتين ويحضّر الجسم للدّفاع عن نفسه.
 
وعندما يصبح الشّخص في وضعيّة الهجوم، يفسح العقل المجال للرغبة في التصرّف بعدوانيّة ويواجه الغضب.
 
لذلك، وبحسب المثل المعروف عند الغضب "عدّوا للعشرة" قبل التصرّف بحسب غريزتكم في الدّفاع عن أنفسكم لأنّه الوقت الكفيل لتفادي القيام بأفعالٍ قد تندمون عليها في المستقبل.