6 شخصيات احذري من صداقتها!

الصداقة هي أهم شيءٍ في حياة الإنسان، فالصديق الحق هو أول إنسانٍ يخطر ببالك وتحب أن تشاركه في لحظات الفرح أو الانكسار، وقديماً قالوا: رُب أخ لك لم تلده أمك، لكن هناك شخصيات غير جديرة بالصداقة، بل ومن الأفضل الابتعاد عنها لأن لديها صفات قد تفسد أي علاقة صداقة طيبة.

ومن هذه الشخصيات:  

دائماً ما ترى نفسها أفضل من الجميع؛ فهي الأجمل، والأغنى، والأكثر تفوقاً في العمل أو في الدراسة، ودائماً ما تكون هذه الشخصية حساسة لأي توجيه أو نقد، فهي شخصية نرجسية لا ترى إلا نفسها فقط.

 

 هذه الشخصية لا تعبأ بالمسؤولية ولا تبالي بالتقاليد ولا الأعراف الاجتماعية، ودائماً هي محط انتقاد من الآخرين نتيجة سلوكياتها وتصرفاتها غير المقبولة من الجميع.

 

 هذه شخصية تحب التصنع ولفت الأنظار إليها في كل مكان، ولا ترضى إلا بأن تكون بؤرة اهتمام الجميع؛ لذا فستكونين أنت أول من تغار منه تلك الشخصية إذا أصبحتِ يوماً في مكان أفضل منها في نظر المحيطين.

 

شخصية لا ترضي بما منحه الله لها، ودائماً ما ترى ما عند الآخرين وتعجز عن إدراك ما حباها الله به من نعم .. فلا ترهقي نفسك بمحاولة إرضائها أو إقناعها بالرضى بما لديها، بل ابتعدي عنها لأنها قد تورثك أنت أيضاً هذه الخصلة الذميمة.

 

هذه الشخصية لا ترى في المجتمع من حولها من يستحق أن يأخذ إلا هي، فهي تغدق على نفسها بكل شيء، وفي المقابل تحرم الآخرين من الحصول عليه. ابتعدي عن هذه الشخصية لأنك لن تجني من ورائها خيراً.

 

الشخصية النمامة تتغذي على الإشاعات والأخبار التي تنشرها وتسمعها من هنا وهناك. ودائما ما تبدأ هذه الشخصية حديثها معك بجملة "هل عرفت أخر أخبار فلانة.." يليها سيل من الكلام والغيبة عن تلك الإنسانة أو ذاك. 

 

وهذا النوع من الشخصيات نفّر منها القرآن الكريم، وشبهها ربنا تعالى بالإنسان الذي يأكل لحم أخيه، فقال تعالي في سورة " أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه" (الحجرات الآية 12). 

 

فهل تريدين أن تكوني صديقا لتلك الشخصية؟ الصداقة تقوم على توافق الطباع بين شخصيتين، فأحسني اختيار أصدقائك .. لأن المرء على دين خليله.