الباذنجان ضروري في رمضان لبعض الأشخاص

ترتبط الخضراوات بتخفيف الأخطار الصحيّة التي يسببها نمط الحياة.
 
وبحسب باحثون أميركيون، يأتي على رأس قائمة هذه الخضروات الباذنجان الذي ثبت أنه يزيد طاقة الجسم ويقلل من خطر الإصابة بأمراض السمنة والسكري، والقلب والسرطان ويمنح الأشخاص بشرة صحية نضرة وشعراً صحياً.
 
كما أن الباذنجان يقدّم كل الدعم للقلب، لأنه غني بالألياف والبوتاسيوم وفيتامين C وفيتامين B-6، التي تقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب.
 
ويحتوي الباذنجان على كميات كبيرة من أصباغ الأنثوسيانين، وهي فئة من مركبات المواد الكيميائية النباتية التي تعرف باسم الفلافونويد، وهي مركبات مسؤولة عن الألوان في الفواكه والخضروات والحبوب، مثل التوت والفراولة والبرتقال والليمون والفلفل الأحمر والطماطم والباذنجان والكاكاو والقهوة والجزر والعدس.
 
وكشفت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين يتناولون ثلاث حصص من الفواكه والخضروات التي تحتوي على الأنثوسيانين كانوا أقل عرضة بـ 34% من غيرهم للإصابة بأمراض القلب، كما وجدوا أن زيادة تناول الأنثوسيانين ارتبط بشكل كبير بخفض ضغط الدم، وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم أيضا.
 
وكشفت التحليلات المخبرية أن الباذنجان يحتوي على كميات كبيرة من حمض الكلوروجينيك، الذي يعمل كمضاد للميكروبات، والفيروسات، ويكافح السرطان.
 
واكتشفوا أيضا أن المركبات الموجودة في الباذنجان تعمل كمضاد للالتهابات، وتحمي خلايا الجسم من التلف، وتوقف نمو الأورام وتمنع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.
 
في المقابل، نصح الباحثون من لديهم مستويات منخفضة من الحديد بعدم تناول الباذنجان، لأنه يحتوى على مركب كيميائي يسمى ناسونين يتحد مع عنصر الحديد الموجود في كرات الدم الحمراء ويطرده من الدم، لذا فإن الباذنجان مفيد فقط لمن لديهم مستويات مرتفعة من الحديد، لأنه يخلص الجسم من المستويات المرتفعة منه.
 
كما حذّر الباحثون الأشخاص الذين لدى أجسامهم قابلية لتكوين حصوات الكلى أكثر من غيرهم من تناول الباذنجان لأنه يحتوي على مركب أوغزالاتيس الذي يسهم في تكوين الحصوات.
 
يذكر أن عدد من الأطباق الرمضانية في كافة الدول العربية تتضمّن الباذنجان مع الأرز واللحوم.