ساعة لونجين «هريتاج دايفر» تقاليد الماضي بتقنيات الحاضر

إصدار جديد مستلهم من السبعينات ويستعرض علاقة الشركة بالغطس
إصدار جديد مستلهم من السبعينات ويستعرض علاقة الشركة بالغطس

هناك علاقة تشبه السحر تجمع صناع الساعات بالماء وأعماق البحار. من «بانيراي»، التي تتعامل مع البحرية الإيطالية منذ زمن بعيد ولا تزال تلهم بساعاتها القوية، إلى «آي. دبليو. سي» و«جيجير لوكولتر» و«لونجين»، وغيرها من الشركات التي باتت تعرف أن الرجل العصري يريد ساعات تصمد أمام الصدمات، وتغوص في أعماق البحار من دون أن تتأثر أو تستدعي الخوف عليها من رشة ماء.
 
«لونجين»، مثلا أرادت أن تعبر عن هذا التوجه وأصدرت ساعة «لونجين هريتاج دايفر» المستلهمة من ساعات طرحتها في السبعينات من القرن الماضي.
 
الساعة الجديدة تأتي بنسختين، الأولى مزودة بثلاثة عقارب، وتتميز على غرار الساعات الأصلية، بقطر يبلغ 43 ملليمترا، بينما جرى تثبيت الجهة الخلفية للعلبة ومقبض التدوير وإطار الميناء بالبراغي لضمان مقاومة للماء تصل إلى 300 متر.
 
أما العلبة الفولاذية ذات الشكل الوسادي، فتعرض رسما زخرفيا يجسد إشراقة الشمس على المساحة العليا. بالنسبة للنسخة الثانية، وهي مجهزة بآلية كرونوغراف، فهي مزيج جريء من الألوان على الميناء الأسود مع عقرب أحمر ومناطق للدقائق محددة بالأحمر ومشحات مضيئة من طلاء Super - LumiNova® وتصفيح بالروديوم رمادي اللون.
يسمح المقياس المتدرج من 0 حتى 60 للغطاس، باحتساب الوقت الذي قضاه تحت سطح الماء من خلال مواءمة رمز الساعة الـ12 مع عقرب الدقائق.
 
وتعمل الشفة الداخلية بواسطة مقبض التدوير عند مؤشر الـ2، كما تتميز نسخة الكرونوغراف برسم الألوان نفسه، بخلاف ذلك فإن المقياس المتدرج على الشفة يبدأ من 60 نزولا باتجاه الصفر.
 
ويسمح ذلك للغطاس باحتساب الوقت الباقي لإزالة الانضغاط عند العودة إلى السطح عن طريق مواءمة نقطة محددة مع عقرب الدقائق. 
 
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن الطراز الذي استوحيت منه هاتان الساعتان صدر في السبعينات، إلا أن علاقة لونجين بالبحر تعود إلى الخمسينات، حين قامت بتزويد غواصة الأعماق «تريست» بمعدات للقياس سجلت رقما قياسيا في الغطس سنة 1953.