في هذه الحالة أنت بحاجة إلى مزيد من العناية الشخصية

 في هذه الحالة أنت بحاجة إلى مزيد من العناية الشخصية
في هذه الحالة أنت بحاجة إلى مزيد من العناية الشخصية

 تمثل العناية الشخصية أحد الجوانب الحياتية الهامة جدا، ورغم ذلك لا نعطيها حقها ونهملها، لذا إذا ظهرت عليك أيا من هذه المؤشرات اعلمي أن عليك القيام بالمزيد من العناية الشخصية بنفسك.

عندما لا يكون لديك علم عن معنى العناية الشخصية:
إذا لم تكوني على علم بما هي العناية الذاتية أو الشخصية فأنت بحاجة إلى مزيد من ممارسة العناية الذاتية بصورة متكررة وأساسية، والمقصود بالعناية الشخصية أن تقومي بعمل أشياء تدللي بها نفسك من الناحية العقلية والجسدية والعاطفية والاجتماعية، وهي أيضا منح نفسك الوقت والاهتمام للقيام بأشياء تجعلك تشعرين بأنك أكثر قوة وسعادة.
 
وهناك بعض الأمثلة التي من بينها ممارسة التمرينات الرياضية وقراءة كتاب وتناول الغداء مع صديق أو عمل مانيكير وباديكير لأظافرك، وإذا جعلتك كل هذه الأشياء تشعرين بحالة أفضل أو أقوى يمكن أن تصنف على أنها من عناصر العناية الشخصية.
 
لديك مواعيد زائدة عن الحد:
إذا كنت من النوع الذي لديه جدول أعمال زائد عن الحد فهذا دليل أكيد على أنك تهملين العناية بنفسك حتى في الأوقات التي يجب عليك ذلك، على سبيل المثال هل يمكن أن تتذكري آخر مرة قضيت خلالها وقت فراغ في العطلة الأسبوعية، إذا كنت كذلك عليك الإبطاء من كل تلك الأعمال المنهالة عليك ومنح نفسك فترة لرعايتها وتدليلها.
 
تشعرين بالإرهاق والربكة:
تشعرين بكم هائل من الارتباك والإنهاك وهذا شيء تعاني منه معظم النساء، فرغم امتلاكك لكل شيء من طعام ومال وغير ذلك، لكن منح نفسك وقتا لها وحدها يساعدك على الاسترخاء، فعندما تشعرين أنك في حالة من التعب الشديد من كثرة الأعباء الحياتية ادركي حينها أنك بحاجة إلى الراحة والتدليل.
 
لا يمكنك تذكر آخر مرة فعلت شيء لنفسك:
إذا لم تستطيعي تذكر آخر مرة دللت نفسك بها فأنت في حاجة ماسة إلى العناية بنفسك، حيث يجب أن نكافح لعمل ولو بعض الأشياء القليلة لأنفسنا يوميا، ورغم صعوبة ذلك، لكنه يجعلك في حالة أفضل، وعندما تعتادين على فعل ذلك ستلاحظين الفرق الذي ينتج عن ذلك، خاصة حالة من الانتعاش وأقل توترا.
 
تشعرين أنك محترقة في العمل:
حتى لو كنت تحبين عملك، تشعرين أحيانا أنك تحترقين فيه، من كثرة الإرهاق والتفاني الزائد عن الحد، فإذا وصلت لهذه الحالة فأنت تستنزفي كل ما لديك من طاقة وأنت بحاجة كبيرة إلى مزيد من العناية بنفسك لتساعديها على إستعادة الطاقة أو ما يعرف بإعادة شحنها مرة أخرى، وهذا رغم أنه ليس حلا لكل مشكلات العمل، لكنه سيساعد تماما ويصنع فرقا.
 
تحسدين الآخرين لعنايتهم بأنفسهم:
هل شعرت ذات مرة بالغيرة أو حسدت امرأة أخرى لأنها تعتني وتهتم بنفسها؟ ربما يكون ذلك الشخص أقرب صديقة لك التي تذهب إلى ممارسة التمرينات الرياضية وتحسدينها لأن لديها وقتا للقيام بذلك، والحل هو بدلا من الحسد والغيرة حاولي إيجاد طريقة لتمنحي نفسك وقت للاعتناء بها، ربما لن تتمكني من فعل نفس ما تفعله صديقتك، لكن على الأقل سيكون لديك الكثير من الاختيارات من أجلك، فاختاري ما يناسبك ويناسب ظروفك العملية والحياتية.
 
تشعرين بالقلق والاكتئاب:
إذا كنت تشعرين بالقلق أو الاكتئاب، فإن العناية الشخصية يمكن لها أن تشعرك بتحسن، بالطبع لن تكون العناية الشخصية بديلا عن الرعاية الطبية ولا يمكن أن تكون، إنما هي علاج فعال للقلق والاكتئاب لأنها ترفع من الروح المعنوية للشخص وتشعره بالاسترخاء ومزيدا من التحكم الإيجابي في حياته.