لماذا باعت هذه المرأة عذريتها عبر الإنترنت؟

كم تساوي عذريتك بالنسبة لك؟ بالنسبة للآنسة "إليزابيت رين" كانت بأكثر من  800،000$، حيث انتهى العرض بشراء عذرية إليزابيت رين وكان مقدار المال الذي تم الاتفاق عليه هو صفقة ضخمة بسعر 801,000 $.
 
تفاصيل الخبر:
قامت الشقراء إليزابيت البالغة من العمر 28 عاماً والتي تعمل طبيبة تحت التدريب بعرض عذريتها للبيع في مزاد على شبكة الإنترنت، وصرحت على موقعها عن سبب قيامها بذلك موجهة كلماتها لكل فتاة قائلة: 
 
" لماذا تصرخين؟" حسنا بالطبع المال هو ما يستحق ذلك وهذا ما قالته وكان بمثابة خطوة متمردة على التقاليد الاجتماعية، وفيما يلي بعض الحقائق الأخرى التي ترغب رين في توضيحها:
 
- صرحت رين أن بيع عذريتها يعتبر بالنسبة لها شرف لكونها امرأة حرة ومتحررة ولديها الحق في الاختيار، وهذا يشعرها بأنها على حق وتتمتع بمهارة كبيرة.
 
- لم تتعرض للتدمير العاطفي رغم وفاة أمها في حادث تحطم طائرة.
 
- رين ليست امرأة متبلدة المشاعر بالرغم من كونها عذراء حتى سن الثامنة والعشرين وتصر على أنها من الكائنات التي تتميز بالحسية، وترى العفة نفسها اتهاماً جنسياً يشوبه الغموض.
 
- إنها إنسانة متحررة روحيا ومستقلة استقلالاً كبيرا.
 
- ورين ( وهو ليس اسمها الحقيقي) تشعر بالملل من الدراسة وتريد بعض المغامرة وهذه الخطوة تلائمها جدا.
 
- وستقوم الفائزة في هذا المزاد بارتداء واقي جنسي والخضوع لاختبار الأمراض المنقولة جنسيا وتقديم صور ولن يتم اختراق شرج العذراء تبعا للقوانين.
 
- وبالتبادل ستقوم رين بالخضوع لاختبار يثبت أنها عذراء وتقديم شهادة موثقة بذلك وستمضي الليل بدء من 8 مساء وحتى 8 صباحا مع الفائز المحظوظ.
 
والآن وقبل أن تسأل نحن لا نعلم لماذا يظهر هذا التصرف شيئاً قانونياً رغم أنه في نفس الوقت دعارة صريحة ، أليس كذلك ؟!!!.
 
وتبقي رين هويتها الأصلية مخفية على موقعها.
 
وأخيرا نريد معرفة آرائكم أيها القراء، هل ما قامت به هذه الفتاة نوع من الحرية وعقد صفقة عمل ذكية أم أنه ليس إلا دعارة ؟.