فرنسية تستعيد وجهها بعد جراحة طبية

إيزابيل دينوار وصفت العملية بأنها بوابة أمل لكل من تعرض للتشوه (الفرنسية)


ظهرت المرأة الفرنسية التي خضعت لأول عملية زراعة جزئية في وجهها من أحد المتبرعين بعد تشوه كبير لحق به أمام وسائل الإعلام.

وقالت إيزابيل دينوار للصحفيين في مدينة أمينز جنوبي فرنسا إنها مسرورة بالعملية التي أجريت لها, ووصفتها بأنها فتح جديد يفتح باب الأمل لأشخاص آخرين تعرضوا للتشوه.

وأكدت أنها تنوي العودة إلى العمل وممارسة حياتها الطبيعية بعدما كانت تخشى من نظرة الناس إلى وجهها المشوه. 

وكانت دينوار تعرضت لتشوه كبير في مايو/ أيار من العام الماضي عندما هاجمها كلبها المدلل بمنزلها. واعترفت بأن الهجوم جاء بعد تناولها "عقاقير لنسيان" مشكلاتها الخاصة.

وجرى استئصال الجزء المثلث الذي زرع في وجهها ويضم أنسجة وعضلات وأعصابا من مريض توفي سريريا حيث عبرت دينوار عن بالغ امتنانها لعائلته. وكانت هذه العملية قد أثارت حفيظة البعض لاعتبارات أخلاقية، حسب وصفهم.