«شانيل» تتوجه إلى دبي لعرض خطها الخاص بـ «الكروز»

تشكيلة الـ«كروز» .. أزياء تحلم بالشمس والسفر وفي الصورة عرض الـ«كروز» الذي قدمته «شانيل» في سنغافورة
تشكيلة الـ«كروز» .. أزياء تحلم بالشمس والسفر وفي الصورة عرض الـ«كروز» الذي قدمته «شانيل» في سنغافورة

عندما أعلنت «شانيل» في الأسبوع الماضي بأنها ستحط الرحال في دبي في 13 من شهر مايو (أيار) المقبل، لعرض خطها الخاص بـ«الكروز»، قوبل الخبر بحفاوة كبيرة من قبل وسائل الإعلام وكل المهتمين بالموضة. فالدار الفرنسية تعودت منذ عام 2000 أن تحمل إبداعاتها إلى عاصمة عالمية مثل باريس، نيويورك، لوس أنجليس، ميامي، البندقية، سانت تروبيه، سنغافورة لتعلن عن قدوم الشمس وفترة الإجازات المترفة.
 
ومع ذلك فإنها أول مرة تتوجه إلى عاصمة عربية لتقدم فيها أزياءها الأنيقة وإكسسواراتها، التي تتمتع بشعبية لا تضاهى في منطقة الشرق الأوسط ككل.
 
الكل يجمع على أن الاختيار موفق ومدروس بذكاء.
 
فدبي، ليست أي عاصمة، فهي القلب النابض للموضة في الشرق الأوسط، مما يجعل اختيار «شانيل» طبيعيا، يعكس تزايد أهميتها في كل مجالات التصميم. ففي يونيو (حزيران) من عام 2013، مثلا، أنشئت منطقة خاصة للتصميم فيها أطلق عليها اسم «دبي ديزاين ديستريكت «Dubai Design District». 
 
منطقة ستكون الوجهة الخاصة لكل مهتم بالموضة وفنون التصميم، وتحرص على أن تأتي على أعلى مستوى حتى تجسد رغبة الإمارة في مركز إبداعي متكامل يضم كل ما يتخيله العقل من مراكز ومجمعات تسوق، ومعاهد تعليم تصميم الأزياء، فضلا عن احتواء المصممين المحليين وغيرهم. وطبعا سيكون حلول دار بأهمية «شانيل» في الإمارة قريبا بداية مبشرة بفعاليات من الطراز الأول. 
 
حسب ما جاء في المنشور الذي وزعته الدار على وسائل الإعلام، فإن اختيارها لم يأت من فراغ، فإلى جانب الاهتمام المتزايد بالموضة فيها، وكونها مركزا تجاريا وجسرا يمر منه السياح من قارة إلى أخرى، فإن الإمارة أيضا تثير الرغبة في الترحال والسفر لمعانقة أشعة الشمس والرمال الذهبية، وهذا ما توفره تشكيلات الـ«كروز» وتقوم عليه عموما: أزياء منسدلة، بخامات مترفة تتطاير مع نسائم الهواء، وتصاميم أنيقة تلبي متطلبات المنتجعات الفخمة، وربما اليخوت أيضا.
 
العرض سيقام في 13 من شهر مايو القادم بحضور مصمم الدار، كارل لاغرفيلد شخصيا، وهذا وحده سيزيد من قوة العرض ويضفي عليه إثارة غير مسبوقة، إضافة إلى حضور شخصيات مهمة لاستقبال قيصر الموضة والاحتفال بدار فرنسية لم تتوقف عن الإبداع.