إنتقادات واسعة لنجمة "ديزني" بيلا ثورن بسبب إعلان مثير

إنتقد عدد من العاملين في مجال الإعلام نجمة أفلام "ديزني"، بيلا ثورن، لظهورها شبه عارية وتعمدها الإثارة في إعلان العلامة التجارية "كاندي".
إنتقد عدد من العاملين في مجال الإعلام نجمة أفلام "ديزني"، بيلا ثورن، لظهورها شبه عارية وتعمدها الإثارة في إعلان العلامة التجارية "كاندي".

"مازالت صغيرة على أن تستخدم الجنس والإثارة من أجل بيع المنتجات"، هكذا علق عدد من العاملين وخبراء الإعلام على صور الحملة الإعلانية لنجمة أفلام "ديزني"، بيلا ثورن، مع العلامة التجارية المتخصصة في بيع الملابس ومستحضرات التجميل "كاندي".
 
كاتي يودر من معهد الثقافة والإعلام قالت لموقع "فوكس نيوز"، إن صور بيلا المثيرة والتي تظهر خلالها وهي مرتدية سروال وحمالة صدر لا يدل على أن العلامة التجارية "كاندي" تبيع الملابس، بل أن الصور تشير إلى أن ما يتم بيعه هو الجنس وأن الاعتماد على نجمة "ديزني" يعتبر وسيلة لتعليم الفتيات الصغيرات الإثارة.
 
وأضافت كاتي: " بيلا ترسل رسالة إلى جمهورها من الفتيات باشتراكها في تلك الحملة الإعلانية مفادها أن الثقة بالنفس تعتمد على الكشف عن الفخذين ومنطقة الصدر"، موضحة أن ظهور بيلا بذلك "البيكيني" الوردي ونظراتها وتعبيرات وجهها المثيرة تتطلب التدخل الفعلي لوقف لك الإعلان، نظراً لكونها مثل أعلى للكثير من الفتيات الصغيرات في العمر.
 
في السياق ذاته، اعتبرت كاتي يودر أن مشكلة الإعلان التجاري لمنتجات "كاندي" الجديدة ليست متعلقة بارتداء بيلا للباس البحر "البيكيني"، وهو اللباس الذي صنفته كاتي بأنه قديم وشائع الاستخدام، لكنها شددت على كون الاشكالية تتلخص في كيفية عرض ذلك اللباس والمناطق التي تم التركيز عليها من جسد بيلا ثورن خلال تصوير الصور المرافقة للحملة الإعلانية.
 
من جانبها، أكدت إيما فيغللوشي، خبيرة العلاقات في موقع MetroRelationship.com  أن ذلك الإعلان سيؤثر بالسلب على معجبي بيلا من الفتيات الصغيرات، علماً بأنها قد أبدت دهشتها من تركيز العلامة التجارية على الجسد في إعلان بيلا في حين أن تلك العلامة التجارية تركز في إعلاناتها بشكل أساسي على منطقة العين لتقديمها العديد من المنتجات المتخصصة في تلك المنطقة من الوجه.
 
وأشارت إيما إلى أن استخدام الجنس والجسد في الإعلانات التجارية كوسيلة للإغراء ليس رسالة مناسبة للفتيات الصغيرات، إذ أوضحت أنه لابد من عدم الربط بين الجسد والمظهر والمواهب التي تتمتع بها الفتاة.
 
وعلى الرغم من الانتقادات التي وجهت لبيلا ثورن والشركة التي تقدم منتجات تستهدف المراهقات والفتيات الصغيرات من عمر 7 إلى عمر 12 عاماً، إلا أن بعض متابعي بيلا ثورن على "تويتر" قد أبدوا إعجابهم بتلك الحملة الإعلانية، إذ اتفقت التعليقات على كونها "جميلة، ومثيرة، ومذهلة".
 
يذكر أن شركة "ديزني" لم تعلن عن موقفها بعد من اشتراك نجمتها في الإعلان المثير والذي واجه سيلاً من الانتقادات.