أغرب وأفظع أنواع الإدمان والمدمن امرأة

لوحظ مؤخرا وقوع المرأة في أنواع غريبة وغير عقلانية أبدا من الإدمان الذي يؤثر بشدة على حياتها بل ويصل بها لدرجة الإذلال، حيث تنجذب إليه المرأة في البداية وتراه شيئاً مثيراً ومذهلاً ثم بسرعة تفيق لتكتشف أن ما أوقعت نفسها به ما هو إلا شبح مخيف، لأنه غير إنساني ويحولك إلى شخص غير سوي، لذا عليك التعرف على هذه الأنواع المظلمة وسوف تشعرين بالصدمة من هولها.

نوع آخر من الإدمان الذي لم تسمعي عنه من قبل وهو إدمان شرب طلاء الأظافر، إنها امرأة تدعى "بيرثا" خاضعة بشكل حاد لهذا الإدمان فهي تشربه مثل الماء كما تلعقه من على الفرشاة أيضا، لا يمكنك أن تتخيل ماذا يفعل هذا بجسمها، فمجرد وضع طلاء الأظافر على أظافرنا يسبب له آثاراً مدمرة فماذا سيكون الحال عند دخوله في جهازنا الهضمي خاصة لاحتوائه على الكثير من المواد الكيميائية الضارة؟!!

امرأة تدعى كاسي، توفى زوجها مما سبب لها ذلك حزناً شديداً جدا، لم تستطع التغلب عليه أو تجد ما يواسيها إلا باتباع هذا النوع الغريب والشاذ جدا من الإدمان فبدلا من أن تجلس أمام التلفاز وتتناول الفوشار والمسليات كانت تتناول رماد زوجها والرماد هو المكونات المتبقية بعد حرق جسمان المتوفى.

بينما يفضل البعض تناول الشكولاتة أو المعكرونة تمتلك "تيريزا" ذوقاً آخر في الطعام حيث كانت تتناول الصخور بصورة يومية لمدة العشرين سنة الماضية، حيث جذبتها الرائحة الأرضية للصخور وتدريجيا ومع مرور الوقت بدأت براعم التذوق لديها بالميل إلى تناول تلك الصخور بمجرد استنشاق رائحتها. وقالت إن تناول الصخور كان يسبب لها ألماً في أسنانها والآن تعاني تيريزا من مشكلات في جهازها الهضمي والأسنان المتكسرة.

حب الإنسان للحيوانات الأليفة كالقطط يعتبر شيئاً طبيعياً فنحن لا نقاوم رقتها وجمالها، لكن يذهب البعض إلى ما هو أبعد من ذلك على سبيل المثال "ليزا" امرأة تبلغ من العمر 43 عاماً، تدمن تناول شعر قطتها واستخدام لسانها لتمشيط شعر القطة بدلا من استخدام المشط، وتشعر أن قوام الشعر شيء يمنح الاسترخاء ويقوي الترابط بينها وبين قطتها.

بدأ هوسها هذا عندما رغبت في الشعور بمزيد من التقرب لقطتها ومنذ 15 عاماً لا يمكنها الصمود لمدة ساعتين إلا بعد تناول وجبة من شعر القطة.

رغم أن معظمنا يتجنب لدغات النحل كما لو كانت شيئاً تتوقف عليه الحياة، يقوم آخرون مثل السيدة مارجريت بتعريض نفسها للدغات النحل عمدا، وبدأ إدمانها للدغات النحل كوسيلة لتخفيف آلامها من التهاب المفاصل، ولذلك وبعد لدغة وراء لدغة ازدادت رغبتها في ذلك والآن تعرض نفسها للدغ 15 مرة في اليوم الواحد.

يشعر الإنسان بين الحين والآخر بافتقاده لمرحلة طفولته حين كان همه الوحيد اختيار أي لعبة يلهو بها، ورايلي واحدة منا كانت تريحها جدا فكرة أن تكون مثل الطفلة الرضيعة وكانت تقضي 12 ساعة كل يوم وهي ترتدي ملابس الأطفال، بدأ معها هذا الإدمان منذ أن كانت تبلغ من العمر 13 عاماً عندما بدأت أول مرة ارتداء الحفاضات ثم أصبحت تدريجيا مهووسة باللهيايات والسالوبيت ولعب الأطفال وغيرها من حاجياتهم  والآن تقضي معظم وقتها وهي مستلقية داخل سرير أطفال بحجم يناسبها تقوم باللعب والتلوين.

وأخيرا إذا لم يكن عالمنا يحتوي على الكثير من الأشياء الغريبة، فإن به أغرب أنواع الإدمان التي لم نكن نعلم عنها شيئا بعضها مرعب والآخر غير معتاد.