5 أسباب لا تصل فيها المرأة إلى نشوتها الجنسية

نحن نعيش في مجتمع يرتكز على النشوة الجنسية، وينظر إليها باعتبارها الهدف المراد تحقيقه من تلك العملية.
وهناك الملايين من النساء اللاتي يشعرن بالإحباط أو الانكسار لمجرد أنهن لم يصلن إلى تلك النشوة، ولكن الحقيقة المراد توضيحها أن النساء يبلغن نشوتهن تحت ظروف معينة، بل وهناك من اعترفت لزوجها أنها لم تشعر بها طيلة الـ 43 عاما التي عاشتها معه!.

فبالنسبة للنساء، هناك الكثير من العراقيل التي تحول دون حدوث ذلك، وهي كالآتي:

- المرض أو الأدوية:

يمكن لمجموعة واسعة من الأمراض، بما في ذلك مرض السكري، والتصلب المتعدد، والسرطان، وإصابات في النخاع الشوكي أن تعمل على تلف العمليات الفسيولوجية اللازمة لتحقيق النشوة الجنسية، بل وتؤثر أيضا على شعور المرأة بأنوثتها وثقتها الجنسية.
كذلك تعمل أدوية ضغط الدم ومضادات الهيستامين وبعض الأدوية العقلية على إعاقة هزة الجماع، ولابد من الإشارة أن مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية بشكل خاص التي يوصف بها في علاج الاكتئاب تعمل على رفع مستويات البرولاكتين، وهي السبب الأكثر شيوعا لاضطرابات النشوة الجنسية.

- التقدم في السن:

وهو الذي يمكن أن يكون عاملا آخر في عدم بلوغ المرأة نشوتها الجنسية، وذلك لانخفاض مستوى الهرمونات ولاسيما الإستروجين، مما يؤثر على الجهاز العصبي والدورة الدموية.
 
ومع انخفاض مستويات الإستروجين، ينخفض الإحساس في البظر والحلمات، مما يجعل تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية محدودا، كما يقلل كفاءة الأوعية الدموية وزيادة صعوبة بلوغ النشوة.

- الرسائل الثقافية:

تفيد العديد من النساء المصابات بتلك الحالة أن معتقداتهن الثقافية والدينية هي ما تعوق وصولهن لتلك النشوة.
فالرسائل السلبية عن الجنس غالبا ما تصبح متأصلة بعمق في داخل النفس، وهي ما تشكل الطريقة التي نسمح لأنفسنا فيها بالاستجابة في المواقف المثيرة.
تلك الرسائل كأن تخبر المرأة نفسها بأنها لا تريد أن تصبح مثل فتيات الليل، وهناك من أقرت أنها كانت تتجاهل الجنس لفترة طويلة حتى أصبحت غير قادرة على الانخراط فيه.

- عدم الراحة مع العلاقة الحميمية:

تذكر "إيمي" أم الثلاثة أطفال تعليقا على بلوغ النشوة الجنسية أنها تستطيع الغناء أمام أولادها ولا تتمكن من فعل ذلك أمام زوجها، ولكننا نخبرها أنها إذا تمكنت من الغناء أمامه فستتمكن من تحقيق نشوتها الجنسية معه أيضا.
وفي حين يبدو الحرج مطلوبا أثناء العلاقة الجنسية، إلا أنه لا يجب أن يتعدى القدر المسموح به، وذلك حتى تحدث الاستجابة وتصل المرأة إلى أوج نشوتها ومتعتها.

- الغضب والاستياء:

فالمشاكل التي يعاني منها الزوجان خارج غرفة النوم غالبا ما تلعب دورا في بلوغ تلك الأزمة، وللأسف ومع سؤال بعض السيدات بشأن تلك المشكلة، أفادت إحداهن أنها لا تريد بلوغ نشوتها الجنسية حتى لا يشعر هو بأن له تأثير عليها!.
وقد أظهرت دراسة أن أقل من 20% من النساء يبلغن نشوتهم الجنسية، وذلك لما ينتابهن من مشاعر ضيق وغضب تجاه أزواجهن، وهي للأسف لا تقوى على إخفاء تلك المشاعر.