الشنط ذات النقوش العربية تحتل السوق قبل العيد

انتشرت مؤخراً الرسومات والنقوش التى حملت اللغة العربية على الحقائب اليدوية، التى يراها البعض موضة، بينما يصفها البعض الآخر بالغريبة أو غير الأنيقة خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
التصميمات العربية ليست جديدة على السوق المصرية كما يؤكد محمد رشاد "بائع شنط بمنطقة العتبة"، حيث يؤكد أن كل موسم تكون له تصميمات وتشكيلات مختلفة ومتغيرة تناسب روح الشارع حيث انتشرت الدعوات إلى الاهتمام باللغة العربية بتصميماتها المختلفة. 
ويضيف عمر إبراهيم "تاجر بمنطقة السيدة زينب": النقوش العربية على الشنط صغيرة الحجم تلقى إقبالا كبيرا من جمهور الفتيات ممن تراوح أعمارهن بين 18 إلى 25 سنة وغالبا ما يكون سن الجامعة وما فوق ذلك تجدهم يهتمون بالأحجام الأكبر تماشيا مع سوق العمل مضيفا أن بعضها مصنوع من خامات رديئة أو أقمشة مقلدة تكون أسعارها أقل بالطبع لكن الأجود المصنوعة من الجلد الطبيعى وتتراوح أسعاره بين 50 للصغيرة و100 للشنطة الكبيرة.
أما نبيلة أبو العز "ربة منزل" تؤكد أنها سعيدة بهذا الشكل والتصميم واشترت كل ألوانه تقريبا لأنها بذلك تشجع على تدخل اللغة العربية فى كل أشكال الملابس والمعروضات فى السوق كما أنها تناسب كل الأعمار فقد اشترت واحدة لها وآخرى لابنتها فى المرحلة الجامعية لترتديها مع ملابس العيد الجديدة.