اللوز والريجيم .. بالكميّات والحصص

يظنّ الكثيرون أن اللوز خاصة لإحتوائه على الزيت، أنه مادة تتعارض مع الريجيم والحميات الغذائية.
إلّا أن هذه الفكرة التي كانت تمنع الكثير من السيدات والرجال عن تناول اللوز ووضعه كمطيّب على المأكولات والحلويات أصبح اليوم ممكنّاً.
واللوز معروف بأنه مغذي للطبقات المختلفة من الجلد وينعم البشرة الجافة.
كما أنه يزيل تحريض الجلد وتآكله، ويعالج أمراض الجلد وتشقق ونشاف اليدين والرجلين، بالإضافة إلى علاج الحروق من الدرجة الأولى.
 من جهة أخرى، يستعمل اللوز لأمراض الصدر والسعال المزمن والربو.
ويعرف اللوز بأنه من الأطعمة التي تحتوي على الزيوت وهو ما يجعله عدوّاً للريجيم، لكن هذه النظرية تغيّرت اليوم وأصبح اللوز من اهمّ العناصر الغذائية التي تدخل في الريجيم.
على أن لا تتعدّى الحصّة الواحدة من اللوز العشر حبّات، وبذلك يمكن ضمّهم إلى الفطور بدلاً عن الزيت الذي يدخل في الطعام او أيّ وجبة. كما يمكن ان يكونوا بدلاً عن السناك.