«شوميه» .. تقدم ساعات مفعمة بالشاعرية

ثمرة زاوج مثير بين التقنية العالية والفنية الجمالية، كانت ساعة جديدة ذات وظائف معقدة من «شوميه» Chaumet تجسد ما يشبه رقصة باليه بين نحلة الدار الرمزية وبين العنكبوت. الأولى، مرصعة بالألماس وتمثل الدقائق، والثاني يمثل الساعات، علما أن هناك حشرات أخرى مثل ذبابة الربيع واليعسوب والحلزون وجدت لها مكانة رومانسية في هذه المجموعة. 
بعودتها إلى الطبيعة وكائناتها التي يوحي معظمها بالأمل والتفاؤل وترمز في كثير من الثقافات إلى جلب الحظ والفأل السعيد، تأمل «شوميه» أن تعبر عن كل معاني الحب، بدليل عنوان المجموعة «أتراب موا.. سي تو مام» «ATTRAPE - MOI... SITUM’AIMES» ومعناها امسكني إن كنت تحبني.
هذه الشاعرية التي تتميز بها الدار، المعروفة أساسا في مجال الجواهر وتحديدا التيجان التي تزين رؤوس غالبية أميرات العالم، امتدت، مما لا يدعو أي شك، إلى ست ساعات من هذه المجموعة ذات حركة ميكانيكية أوتوماتيكية التعبئة على المستوى التقني. أما على المستوى الجمالي، فقد زين وجه كل واحدة بأشكال تحكي ألف قصة وقصة. 
تظهر، مثلا، على واحدة نحلة ترفرف بأجنحتها لتلعب مع عنكبوت ما يشبه لعبة «الغميضة» وعلى أخرى فراشات متقزحة مصاغة بدقة الدانتيل، فوق وجه مصنوع من عرق اللؤلؤ الأسود.
هذا وتسلط تقنيات الطلاء بالمينا والزخرفة بالتضفير والطلاء الدقيق والنقش الضوء على مهارات حرفية تزيينية رائعة تعززها أدق التفاصيل، بدءا من أحجار الألماس التي تعكس الضوء إلى تقزح عرق اللؤلؤ وحدة الحبر الصيني ورقة العقيق.