«جاكوب آند كو» تطرح تشكيلة ساعات جديدة

جاكوب أرابو اسم شهير بات مرادفاً للتصاميم المتميزة والتقنيات الحديثة المتطورة، بل يصفه خبراء هذه الحرفة الفنية بأنه «أسطورة صناعة الساعات الفخمة الأنيقة والماس». وخلال الشهر الفائت طرحت دار جاكوب آند كو، التي أسسها هذا الحرفي قبل بضع سنوات، تشكيلة جديدة من الساعات تتميز بكل السمات التي اختصرت لهذه الدار خلال سنوات قليلة، ما اجتهدت دور أخرى لإنجازه عبر عقود عديدة من الزمن.


انطلق جاكوب أرابو (وهو مواطن أميركي روسي الأصل جذوره من وسط آسيا واسم عائلته أرابوف) في بداية مشواره مع الشهرة في ميدان صناعة الساعات الفخمة، بعد ازاحته الستار عن ساعته «فايف تايم زون»، عام 1997. ومنذ تلك المحطة في مسيرته واصل تطوير نفسه وتقنياته بابتكاراته الابداعية، بحيث فاق كل تصميم سابقه بمراحل.

وجاء عام 2007 حاملا معه نقلة نوعية مهمة، إذ بدأ التعاون مع المصمم الروسي الشهير فالنتين يوداشكين، وكشف عن تشكيلته التي تشارك في تصميمها وتنفيذها أرابو ويوداشكين، التي تتميز بطرازات متقنة نابضة بالحياة ومزخرفة بأجود قطع الماس الفاخر وأنقاها وأجملها. والحقيقة أن الفنانين جاكوب وفالنتين في نهج مماثل تقريباً في حياتيهما المهنيتين، فسطع نجم كل منهما وحققا أعلى درجات النجاح، بفضل تصاميمهما التي شكلت ثورة في عالم الأناقة وعالم صناعة الساعات، على حد سواء. كما تشاركا في نفس الاهداف، لاسيما تحدي القواعد التقليدية والمعايير السائدة.

تشكيلة الساعات الجديدة صنعت في مشغل ارابو في سويسرا، وتتميز بعلب دائرية قطرها48 مم مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، زخرفت بأجود وانقى انواع الماس وسط مهرجان من الالوان والأحجار الكريمة المصقولة باتقان.

أما الحركة، فميكانيكية أوتوماتيكية من تصميم إيتا (إيتا 2892 آيه 2) لكنها جمعت وزخرفت يدوياً في مشغل دار جاكوب آند كو. وتتجسد في ميناء الساعة، بالذات، أرقى لمسات الابداع والابتكار، وهو يتوفر بقشرة مصقولة عادية من عرق اللؤلؤ الصدفي أو بتصميم هيكلي تبدو من خلاله أجزاء من الحركة، وتعبّر الارقام الكبيرة الحجم والعقارب المشعة الحمراء اللون خير تعبير عن سعة خيال المصمّمَين الخصب. ويغطي الساعة المقاومة لضغط الماء إلى عمق 30 مترا، غطاء من الكريستال السافيري، أما السوار فمن الجلد الأصلي الفاخر مع مشبك مقاوم للصدأ.