باريس هيلتون من السجن .. أنا الآن في الـ 26 وتصرفاتي لم تعد لائقة

 في أوّل تصريحات لها من داخل السجن، تعهدت نجمة برامج الواقع، باريس هيلتون، التي تقضي عقوبة السجن للقيادة في حالة سكر، بأن تعمل على أن تكون مثالا للفتيات، معتبرة أنّ عقوبتها هي رسالة من الله لتدفعها نحو مزيد من الحكمة في تصرفاتها.


ووفقا لموقع ABC فإنّ إحدى موظفاتها كانت بصدد التحدث هاتفيا إلى كاثي هيلتون، والدة باريس التي اتصلت أثناء المحادثة الهاتفية.

وأضافت الكاتبة أنّ التعب كان بادياً على صوت باريس، غير أنها كانت على دراية ووعي بتصريحاتها.

وقالت باريس هيلتون إنّها رغم إحساسها بالاختناق في سجنها، غير أنّها تشعر "بأنها شخص مختلف." وأضافت: "لقد أسقطت طلب الاستئناف لأنني لا أريد مزيدا من المشاكل."

وبسؤالها عن ظروف إطلاقها من السجن، قبل أن يقرر قاض إعادتها إليه، أجابت باريس "لم أكن أحتج أو أصرخ مثلما تناقلته التقارير، غير أنني لم أكن آكل كما لم أكن أنام. لقد شعرت باكتئاب شديد وأحسست أنني في قفص. لم أكن أنا. لقد كانت تجربة مروعة."

ومضت النجمة تقول "لست الشخص الذي كنت، لقد اعتدت على التصرف بحمق. أنا الآن في السادسة والعشرين ومثل هذا التصرف لم يعد جيدا. لم أكن أنا ولا أريد أن أصبح ذلك الشخص من أجل الفتيات الصغيرات اللاتي يتطلعن إليّ."

وأضافت "أعرف الآن أنه بإمكاني القيام بشيء مختلف وأنه لدي القوة للقيام بذلك...عندما أخرج من هنا. لقد أصبحت أكثر روحانية. الله منحني هذه الفرصة."

وأوضحت أنها تأمل أن تعمل في ميدان مكافحة سرطان الثدي حيث أنّ جدتيها تعانيان منه، كما أنها تنوي إطلقا مؤسسة لتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال المرضى" مضيفة أنّ "الله أطلقني."

وقالت باريس هيلتون إنها تطالع صحفا مثل لوس أنجلوس تايمز وول ستريت جورنال وكتبا مثل "السرّ" و"قوّة الآن" فضلا عن الإنجيل.

وعندما لا تكون في زنزانتها فإنها تكون بصدد لعب كرة الطاولة قائلة إنّ بقية النزيلات يعاملنها بودّ وأنّ الحراس عادلون.

وترتدي باريس هيلتون في السجن زيّ النزيلات الاعتيادي ذا اللون البرتقالي أو البني، غير أنّها اشتكت جراء عدم السماح لها بوضع المساحيق على وجهها حيث تشعر بأنّ بشرتها جافة، لاسيما أنه لا يسمح لها بوضع أي كريمات.

غير أنّها أوضحت أنّ "ذلك لا يهمّ لأنني لست بالفتاة السطحية. لم أنظر إلى وجهي منذ دخلت هذا المكان."

وقالت "أشعر بأنّ هدف حياتي هو أن أكون حيث ينبغي أن أكون. غير أنه، وفي مثل حالتي، يقضي الشخص نسبة العشر فقط من المدة المستحقة، وأنا قضيت حتى الآن نسبة 30 بالمائة."

وأضافت "آمل أنه إذا شهد السجن زيادة في عدد النزيلات، فإنني سأخرج حتى يمكن إدخال شخص آخر ارتكب جريمة أخطر."

وقبل ذلك، أبلغت والدتها الموظفة في التلفزيون بأنّ ابنتها وعدتها بأنّها "لن تشرب وتقود السيارة مطلقا."