تعرفي على طرق تنمية الثقة بالنفس

إن أكثر ما تواجهه حواء اليوم هو عدم تقبلها لذاتها، الأمر الذي ينعكس على سلوكها وتصرفاتها ويظهرها دوماً بمظهر مربك متوتر بعيد كلياً عن الراحة.

 

ولهذا نأتي إليك اليوم ببعض النصائح العميقة نوعاً ما، لنساعدك على تنمية ثقتك بنفسك، وتنطلقي حرة طليقة بلا قيود بعد اليوم !.

 

إن أكثر الأمور التي تفقد الأنثى ثقتها بنفسها هي عيوبها التي تكون قابلة للتصليح و"التزبيط" والمعالجة بنسبة 90% في الكثير من الأحيان.

 

وننوه هنا أن هناك الكثير من العيوب التي تضفي ميزة للأنثى فتكون بذلك فريدة لا شبيه لها.

 

كأن تكون قصيرة القامة، لها ميزة رائعة وهي أن المرأة تبقى صغيرة السن من حيث الهيئة وصغيرة الحجم مهما تقدم بها العمر.

 

ومثال آخر على ذلك، الفتاة السمراء التي أخذت طابع العنصرية من الغرب وأهملت طابع العرب ونظرتهم للمسألة بوصفهم أن السمار هو نصف الجمال، إن لم يكن كله! ولا تنسي عزيزتي أن النساء يتلاهفن ويتسابقن لأن يحظين ببشرة سمراء من خلال الحمامات الشمسية .

 

نحن ندعوك هنا لعدم إهمال عيوبك في حين عدم الدمج بين العيوب والمميزات.. وتذكري بأن تدعي حاجز بينك وبين كارهينك ومحبطينك.

 

فلا تنسي أن التشابه لا يولد إلا المزيد من الروتين والملل!.

 

هناك الكثير من النماذج النسائية الكفيلة لتفسير النصيحة الثانية، حيث نرى أن هناك سيدات وهبهن الله ذكاء حاد مقابل مظهر أقل من عادي، ومع ذلك استخدموا ذكائهن لترك بصمة ولعمل فرق في الحياة قبل أن يغادرنها!.

 

وهناك العكس ممن انشغلن بتصليح مظهرهن إلى أن تحولن من القبول إلى البشاعة ونسين التركيز على ذكائهن لينفردن بالتميز!

 

وأنت صاحبة الشعر المجعد، لا تنظري إلى ذلك على أنه عيب!

 

فهناك الكثير من النساء اليوم يذهبن إلى صالونات الحلاقة النسيائية ليحظين بمظهرك!

 

اشغلي نفسك طوريها واهتمي بها، فما يجعلك حقاً مختلفة هو ما يميزك.

 

لقد خلقنا الله مختلفات، فلماذا نصمم على تقليد الأخريات؟

 

لماذا لا ننفرد بالطبيعة التي خلقنا بها وخصنا الله بها؟

 

فأنت عزيزتي جميلة بما وجد فيك، لأن الإنسان لا يتغير إلا من الأسوء للأفضل ولا يتطور إلا من الأسفل للأعلى.

 

ومن المحال بل إنه لا يستطيع في الأساس أن يغير جلدته وتاريخه العائلي أو ثقافته!

 

فلا تقارني نفسك ولا تقلدي أحد، بل اثبتي ذاتك وضعي بصمتك بما لديك أنت وكوني دائماً تلك التي تحمل في جعبتها كل ما هو (نادر)..

 

كوني أنت فليس الجميع يفضل النوع ذاته !

 

هل تعلمين بأن سر الحياة الأعظم هو قانون الجذب؟ وأن أفكارك الباطنية التي تركزي عليها تصبح مع الوقت حقائق واقعية وسوف تظهر في حياتك في وقت ما!

 

فهي التي تشكل لك حياتك المستقبلية.

 

لهذا عليك أن تملئي حياتك بما تريدينه أيا كان ، بشرط واحد هو أن تحظي بشعور طيب تجاه نفسك أولاً ثم الآخرين!.

 

فمشاعرك هي الشيء الوحيد الذي يسمح لك بمعرفة ما الذي يدور في عقلك بما في ذلك الأسباب والنتيجة!.

 

وتأكدي بأنك تصنعين عالمك الخاص بما تجذبينه لك من إيجابية وأفكار!

 

لهذا كثفي مشاعرك الإيجابية فبها ستراودك الأفكار الطيبة والحقيقة التي لطالما أعتقدتي أنها ستبقى إلى الأزل حلم غير قابل للتفكير به!.