"لورين بوث" شقيقة شيري بلير تعثر على زوج مسلم من خلال الإنترنت

الصحافية المسلمة لورين بوث أخت شيري بلير تصنع العناوين مجدداً وتعثر على الزوج المثالي بمساعدة الإنترنت، وفي الصورة لورين بوث مه زوجها سهيل أحمد
الصحافية المسلمة لورين بوث أخت شيري بلير تصنع العناوين مجدداً وتعثر على الزوج المثالي بمساعدة الإنترنت، وفي الصورة لورين بوث مه زوجها سهيل أحمد

لورين بوث صحافية وداعية إنسانية معروفة في بريطانيا والعالم العربي بسبب مواقفها المؤيدة للفلسطينيين وانتقادها حرب العراق وصهرها توني بلير ثم إشهارها إسلامها. وها هي تعود الى دائرة الضوء ببحثها الإلكتروني وعثورها على زوجها الثاني.
 
فقد صنعت الصحافية وناشطة حقوق الإنسان البريطانية لورين بوث عناوين صحف التابلويد الشعبية في بلادها مرارا في السابق وكانت أولاها بمعارضتها الشرسة حرب العراق وانتقادها رئيس الوزراء السابق توني بلير. وأوصلها هذا الموقف الى قطيعة مع عقيلته واختها غير الشقيقة شيري بوث - بلير.
 
وفي تشرين الأول( اكتوبر) 2010 صنعت العناوين مرة أخرى أبرزها عندما أعلنت على العالم إشهار إسلامها بعد زيارتها مرقد فاطمة المعصومة في قم بإيران. وقالت إنها شعرت أثناء الزيارة بطاقة روحية تملكتها بالكامل فقررت فورا أن الإسلام هو دينها. وأتى كل تتويجا لمناصرتها الكاملة للفلسطينيين بحيث منحها رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية الجنسية الفلسطينية في 2008 (رغم ان والدتها يهودية).
 
والآن تصبح لورين بوث، التي تعمل حاليا لتلفزيون «برس تي في» الإيراني الرسمي الناطق بالانكليزية، مادة إخبارية جديدة بإعلانها أنها عقدت قرانها على الرجل الذي كانت تبحث عنه منذ طلاقها من زوجها الأول كريغ داربي في 2011 (تزوجا في 2000). لكن هذا الزواج الجديد نفسه يأتي مغلّفا بنوع الدراما التي اعتادها الناس من بوث.
 
السبب في هذا هو ان بوث (45 عاما) كانت قد أعلنت على نحو سبعة آلاف شخص من «الأصدقاء» على الموقع الاجتماعي «فيس بوك» وبروح لا تخلو من الفكاهة أنها تبحث عن زوج سيكون عرضة لفحص دقيق من جانبها حتى تتأكد من دينه وماله وشخصيته.
 
وقالت، في إعلانها بتاريخ 28 شباط (فبراير) 2012، إن هذا الزوج يشترط ألا يكون من: عملاء الموساد، أو شاربي الخمر سرّا، أو جواسيس الـ«سي آي ايه»، أو اولئك الذين لا يصلّون، أو لا يدفعون (البخلاء)، أو من أصحاب أطقم الأسنان (العواجيز)، وسارعت بوث ايضا لاستثناء يلقي الضوء على سوء الحال الذي وصلت اليه علاقاتها مع أسرة اختها غير الشقيقة، السيدة الأولى سابقا شيري بوث / بلير (خاصة بعد اضطرارها لإعلان إفلاسها مع تضييق الدائنين خناقهم ومن ضمنهم شيري نفسها).  
 
فسدّت طريق الزواج منها على «اولئك الذين استمتعوا بالشواء في دار بلير». أما أفراد هذه الفئة فيتعين عليهم الامتناع عن طلب يدها لأنهم «أكلوا مع الزعماء السابقين من قتلة المسلمين»، على حد قولها.
 
وإذا كان كل هذا لا يكفي لغربلة الساعين للزواج منها فقد وضعت بوث شروطا أخرى من بينها أن يكون العريس المحتمل متحلّيا بالشجاعة وروح الدعابة والمرح. ولئن ظن المرء، بكل هذه المواصفات، أن بوث استبعدت البشرية بـأكملها، فهو مخطئ. وهذا لأنها أعلنت مجددا أنها وجدت ذلك الرجل أخيرا وعقد قرانها عليه. وهذا شخص يدعي سهيل أحمد، من ستوكبورت، مانشيستر، ويملك شركة باسم «إكس ايفينتس» ويعمل ايضا مديرا إداريا لجمعية خيرية مناصرة للفلسطينيين تسمى «السلام 2012». 
 
ووفقا للصحف البريطانية التي تداولت الخبر فليس ثمة معلومات تشير الى الكيفية التي تعرّفت بها بوث على زوجها الجديد. لكن هذه الصحف أشارت الى أن بوث ألقت خطابات في تجمعات ومناسبات سياسية عدة وقفت وراء تنظيمها شركة «إكس ايفينتس» المملوكة له.
 
يذكر أن بوث كانت تعيش مع زوجها الأول الممثل كريغ داربي وطفلتيهما في فرنسا. لكن داربي تعرض لحادثة مرورية خطيرة بدراجته النارية تركته بتلف في الدماغ. ووقتها كتبت بوث على «فيس بوك» أيضا أنها تشعر بالعرفان إزاء زوجها «لكن الرجل الذي أحببت مات الآن»، فحصلت على الطلاق منه في 2011.