مع اقتراب موعد السجن .. باريس هيلتون تنفجر بالبكاء وتفقد شهيتها

شددت إدارة سجن "لينوود" الواقع على بعد خمسة أميال فقط من جنوب مدينة لوس أنجلوس الأميركية، من إجراءات الحراسة، قبل أيام من وصول الممثلة باريس هيلتون، إلى السجن في الخامس من يونيو/ حزيران الجاري، حيث ستقضي مدة قد تصل إلى 23 يوماً خلف القضبان.


وأمر قائد السجن لي باكا ببدء حملة تفتيش موسعة للبحث عن أية أجهزة إلكترونية أو كاميرات قد يتم تسريبها إلى داخل السجن، مشدداً على أنه لن يتم السماح لوريثة سلسلة فنادق هيلتون الشهيرة، بإجراء أية مقابلات تلفزيونية أو التقاط صور لها، خلال فترة تواجدها بالسجن.

ونقلت أسوشيتد برس عن باكا قوله إنه أصدر تعليماته إلى جميع المسؤولين وموظفي السجن، بمعاملة النجمة الشابة، البالغة من العمر 26 عاماً، كأي نزيل آخر داخل السجن التابع لولاية كاليفورنيا، قائلاً: "لا يوجد أحد يلقى معاملة خاصة داخل السجن."

وفي وقت سابق، أعربت العديد من وكالات الخدمات المصورة في هوليوود، أن صور يمكن التقاطها لفتاة المجتمع المخملي، أثناء وجودها بالسجن، قد تدر على صاحبها مكاسب مالية طائلة.

وحتى لا تطول فترة العقوبة، قررت هيلتون الاستفادة من فترة وجودها بالسجن، في كتابة مذكراتها، لتحقيق أرباح تجارية وتأكيد كفاءتها كسيدة أعمال.

وذكرت مجلة "بيبول" في تقرير لها، أن النجمة الشابة كثيراً ما تنفجر بالبكاء، وفقدت شهيتها تماماً، مع اقتراب موعد دخولها السجن.

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات المحلية بولاية كاليفورنيا أن الحكم الصادر بحق باريس هيلتون، والذي يقضي بحبسها 45 يوماً بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول، قد تم تخفيفه إلى 23 يوماً.

وبرر المتحدث باسم شرطة لوس أنجلوس هذا القرار "لحسن تصرف هيلتون وسلوكها" خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى مثولها أمام المحكمة في الموعد المحدد.