الفاتيكان يطلق حملة تلفزيونية ليحسن من صورة الكنيسة

طلب البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان الجديد، من عدة وكالات إعلانية رائدة عمل حملة إعلانية عالمية بعدة ملايين من الدولارات في محاولة منه لتصحيح الصورة المشوهه للكنيسة الكاثوليكية.
وستستخدم الحملة التلفزيون وملصقات إعلانية خارجية تصور الكنيسة كمؤسسة أكثر عصرية.
وسوف يتم تدعيم الحملة بالبريد المباشر ووسائل الإعلام الإجتماعية.
وقد بدأت الكنيسة في إستخدام وسائل الإعلام الإجتماعية العام الماضي وبدأ الفاتيكان في إرسال تغريدات ومؤخرا بدأ البابا بكتابة تغريدات بنفسه.
ويعتقد أن الكنيسة قد أفاقت إلي فكرة الإعلام بعد إرسال الملايين تغريدات بعد الإعلان عن كون البابا فرانسيس بابا الفاتيكان.
وقال رئيس وسائل الإعلام الإجتماعية في الفاتيكان بريل إينجانار: "إن الكنيسة الكاثوليكية هي أكبر كنيسة مسيحية في العالم، مع أكثر من 1.2 مليار عضو حول العالم، وهو تقريبا عدد الأشخاص الذين شاهدوا PSY Gangnam Style علي اليوتيوب."
وأضاف مدير الإتصالات بالفاتيكان الكاردينال جورج ماريو: " للوصول إلي والتأثير علي غير الكاثوليكيين وصانعي الرأي فنحن نحتاج إلي تبني تقنيات التسويق الحديثة ومحاولة وضع صورة أكثر حداثة وعصرية للكنيسة. وستكون حملتنا التلفزيونية هي أول حملة للكنيسة الكاثوليكية، ولكنها ليست الأولي لمنظمة دينية."
وهناك العديد من النقاد قلقين بشأن تبني الفاتيكان تقنيات الرئاسة الامريكية، فقد قال شون أوبرايدي، رئيس الكنيسة الأيرلندية الجديدة بأنه يعتقد بأن ذلك يعتبر خطوة مهينة لرؤية الفاتيكان وهو يستخدم التسويق ليبيع نفسه.
وقد تم نفي الإشاعات التي تتعلق بأن الفاتيكان قد طلب هوية علامة تجارية جديدة، فقد رد الكاردينال بيرجوجليو بغضب علي تلك الإشاعات قائلا: "إن الصليب باقي ونحن لا نراه كشعار يحتاج إلي تحديث."
وقد علق أوليفيرو توسكاني، المدير الإبداعي السابق لBenetton، في مؤتر صحفي هذا الأسبوع قائلاً : "أنني متاح وأنني أحب أن أقوم بعمل حملة تغيير من الصورة القديمة للكنيسة. والبابا معه رقمي."