في عيد حبي .. أهديك مفاتيح قلبي

أكثر ما يشغل بال أي رجل هو الحصول على قلب امرأة معينة يسلم بين يديها كل ما يملك.. يسعدها ويستمد منها سعادته، ولتحقيق ذلك عليه اكتشاف سبيل الوصول لمفتاح الدخول إلى الركن السري في قلبها، مع العلم أنه ليس مفتاحاً واحداً إنما مجموعة هامة جدا معها يمكنك الحفاظ على حياة رومانسية وعلاقة رائعة.
وهذه المفاتيح عبارة عن باقة من النصائح تعلمك خطوة بخطوة كيف تشحن قلبها بالعاطفة الجياشة والحب مما يشبع كل ما يحتاج إليه كل منكما، المهم عليك تذكرها، العيش معها، الاستمتاع بها من الناحية العاطفية والجسدية والحميمية.
ويمكن إنجاز ذلك من خلال إحداث توازن بين الأمان البدني والعاطفي والروحي مطعمة بروح المفاجأة التي يمكن أن يكون لها قيمة كبيرة جدا، فمن المهم جدا أن يذوق كلا الشريكين المذاق الحلو للمفاجأة في بعض الأحيان، ويكون ذلك في صور متعددة لا نهاية لها من الأفكار مثل الذهاب إلى مكان مميز بدون أن نخبرها به، ويمكن أن يكون شيئاً نتخيله فيجب أن نمنح المفاجأة بعض الغموض لأنها تضفي على الرومانسية مزيدا من النكهة والجاذبية.

والآن إليك مفاتيح قلب كل امرأة

1- قوة الخيال التي نملكها:

تعتبر قوة التخيل أحد أهم الأدوات التي  يمكلها الرجل للحصول على قلب المرأة التي يحبها والاحتفاظ به، وهذا من خلال ما بالخيال من إثارة واهتمام، إنها مهارة وليست هبة يجب أن يتم التدرب عليها مثلها مثل أي عضلة بالجسم.
عليك أيها الرجل أن تركز على الرومانسية والأشياء التي تلمس قلب المرأة التي تحبها، قد يكون ذلك صعباً في البداية، لكن مع كثرة الاستماع إلى اقتراحات الآخرين والسير وراء مخيلتك سوف تحقق النجاح، ومن أحد الأفكار الرائعة.. أن تأخذها معك إلى مكان ما وأنت تضع عصابة فوق عينيها ولا تفكها إلا عند الوصول للمكان الذي من المفترض أن تقضيا به معا وقتاً رائعاً.
ماذا عن رسالة رومانسية رائعة تكتبها لها لتخبرها عن مدى حبك لها ومشاعرك المتدفقة مثل نهر عذب لا ينقطع سريانه، بحيث تأخذها إلى مكان تجلسان معا تحت ظلال الأشجار الجميلة وأمامكما أمواج البحر المنعشة، مع موسيقى هادئة وأثناء تناولها للعشاء الرومانسي أقرأ لها هذه الرسالة بصوت حنون.
كما على الزوجين اغتنام كل مناسبة خاصة لتصبح فرصة حقيقية لقضائها بطريقة جديدة ومميزة وأمامك الكثير منها مثل عيد الميلاد، عيد الزواج، المواعيد الغرامية.. المهم أن نتذكرها جيدا ولا ننساها أبدا ولدينا العديد من الوسائل التي تذكرنا بها بسهولة يمكنك استخدام أي منها.
لا يمكن أن يتوقف خيال الإنسان عند حد معين فهو شيء يملكه الغني والفقير الذكي ومحدود الذكاء.. إنه نعمة علينا جميعا أن نشكر الله عليها، وتكمن فكرة استخدام خيالك هنا للرغبة في التخلص من الملل الذي يسيطر على الحياة اليومية الروتينية لأنه ما يقتل الحب بمنتهى السرعة ومضاد الملل هو الخيال.

تقديم هدية غير متوقعة في وقت غير متوقع:

من أحد الوسائل القوية جدا لإثارة مشاعر المرأة التي اختارها قلبك هي تقديم هدية غير متوقعة في وقت غير متوقع، وهذا سيكون دليلاً مؤكداً على أنك دائم التفكير بها وهي متربعة ليس داخل عقلك فقط إنما على عرش قلبك أيضا، وبالطبع ليس من الضروري أن تكون الهدية باهظة الثمن فقد تكون صناعة يدوية بسيطة مثل أسورة أو عقد أو صورة مرسومة.


تقديم الهدية في وجود الآخرين:

تكمن قمة تأثير وقيمة الهدية ليس في نوعها إنما في طريقة تقديمها، ومن المعروف أن المرأة تحب بشدة أن يظهر زوجها مدى حبه لها واهتمامه بها وتقديرها أمام الأخريات من النساء، ومن أفضل الطرق لتحقيق هذا الهدف هو تقديم الهدية التي أحضرتها لها في وجود أخريات.

ومن الأفكار المدهشة قيام الزوج بإرسال هدية بين الحين والآخر لزوجته في مكان عملها مثل باقة من الزهور تتضمن كلمة رومانسية لها وبالطبع لن تطلع زميلاتها على ما تحتويه البطاقة التي أرسلتها لها مما يثير فضول وخيال الأخريات، أو أن تقدم لها هدية في يوم العيد ولن تتخيل مدى الفخر والسعادة التي ستدخلها إلى قلبها بهذه الهدية المفاجئة.

لمحة من الذوق الرفيع:

تستحق المرأة التي تحبها أن تشعرها بكونها إنساناً خاصاً ومميزاً جدا، وهذا بطرق بسيطة جدا وبتكرارها سوف تمنحها شعوراً بالاسترخاء والثقة بأنها الوحيدة التي تمتلك حبك وقلبك، المهم أن تبحث عن شيء تفعله لها بغض النظر عن ما سيقوله أي أحد ويجب الالتزام به مثل فتح الباب لها كلما رغبت في الخروج أو الدخول مثل باب المنزل أو السيارة، إعداد كوب من أي مشروب تفضله، إطعامها بنفسك وهذا أمام الجميع أو بمفردكما.

استمر في الغموض:

الملل هو القاتل الأول لأي علاقة حب وينتج بسبب عدم تغليف الحياة الرومانسية بما يكفي من الغموض، فالجلوس ومشاهدة التلفاز معا شيء مناسب للرجال، لكنه لا يلبي احتياجات المرأة التي تحبها، وللأسف يقع معظم الرجال بهذا الخطأ، ولمساعدتك على إضفاء لمحة من الغموض على علاقتك بها الجأ إلى الكثير من القصص الرومانسية التي ينشرها الكتاب كل يوم.

والغموض هو عمل غير متوقع بنهاية غير متوقعه وكل شيء في الحياة يمكن أن يتحول إلى عمل غامض، كأن تأخذها إلى عشاء معين بدون أن تخبرها المكان والسبب لهذه الدعوة، أو إخبارها بأن هناك مفاجأة بانتظارها وتبدأ في إخبارها عنها في صورة فزورة تخبرها معلومة بمعلومة ثم تسألها ما هي المفاجأة وتنتظر الإجابة فهذا العمل يلمس قلبها حقا.

نظرة لمستقبلكما معا:

التفكير في المستقبل مع المرأة التي تحبها من الأشياء التي تؤثر إيجابا على مشاعرها، ويمكن ذلك إذا قمت بكتابة خطاب يحتوي على خطة مستقبلية تكون زوجتك أو حبيبة قلبك هي الجزء الأكبر بها، وهذه فرصة رائعة لتطلعها على كل ما يدور بعقلك وقلبك، وهذه هى أجمل هدية بالنسبة لها لأنك بذلك تشعرها بحبك وبالأمان؛ حيث تؤمن أنها الشخص الوحيد الذي تفكر في البقاء بجانبه حتى آخر العمر.

رسالة حب:

يأخذ التعبير المكتوب عن الحب أشكالاً متعددة أفضلها رسالة الحب لأنها من أقدم وأجمل الوسائل التي رسخت في مخيلتنا وقلوبنا جميعا وإليك الطريقة:

ابدأ الخطاب بجملة تحية حب مثل:

"حبيبتي وأغلى إنسانة في حياتي".

وفي قلب الخطاب شاركها مشاعرك ويمكنك استخدام العبارات التالية:

- أعتقد.

- أشعر.

- استخدم صفات بألوان لتصف مشاعرك كأن تقول لها:

"لهفتي في حبك تشبه لهب الشمس الأحمر المشتعل دائما".

والأفضل أن تعبر بحرية وبدون كلفة عن مشاعرك الداخلية بصدق، وبعد كتابة الرسالة أرسلها لها عن طريق البريد على عنوان البيت بحيث تصل ليدها وتفتحها بنفسها وسيكون لها تأثيراً مدهشاً.

محادثة مكتوبة:

من أقوى الطرق التي تحبها المرأة للحفاظ على التواصل العاطفي بين الشريكين هي المحادثة المكتوبة وهي من التقنيات التي ينصح بها خبراء العلاقات الزوجية والعاطفية؛ فعندما يتعثر أحد الطرفين ولا يتمكن من التفاهم مع الطرف الآخر أو لا يمكنهما التوصل إلى نقطة تلاقٍ وهي من الطرق المثلى لحل المشكلات والإبقاء على التواصل العاطفي.

فالكتابة تسمح لنا بالتعبير الواضح عن ما نشعر به، لأن مشاعرنا أحيانا تختلط علينا داخل العقل وحينها يكون التعبير اللفظي المباشر اختيارا سيئاً، بينما تقوم الكتابة بتصفية الأفكار والتوصل لحل وسط، وفي عالم الرجال يعتبر الغضب مجرد غلاف للعاطفة أو للشعور بالخوف أو الأذى، والكتابة هنا تنزع هذا الغلاف لتظهر المشاعر الحقيقية المختبئة وراءه؛ فحتى تتجنب الوقوع في مصيدة الغضب التي قد تدمر أجمل المشاعر بين الحبيبين اكتب ما تريد قوله بعقلانية.

"قولها بقى"

هناك نوع من الرجال عندما يقع في الحب يمتليء قلبه بالمشاعر العميقة، الفرح، الامتنان، الإثارة والألم وتكون مشكلته هو عدم قدرته على التعبير عن ذلك بالكلمات ولا تتمكن المرأة من معرفة أي شيء لأنها لم تسمع ولا كلمة واحدة منها لدرجة تعيق الرجل ويصاب بالعجز بحيث لا يعلم أين وكيف ومتى يمكنه الإفصاح عن حبه.

قد يكون الخوف من الجرح أو الإحراج هو السر وراء هذا الصمت،  لكن يجب أن تؤمن بحبك وتملك الاستعداد للمخاطرة مهما كانت النتائج وأن تشاركها أجزاء قلبك وتتحدث إليها بصراحة وتحول الأفكار إلى كلمات تنتقل من العقل والقلب إلى شفتيك، ولا توقع نفسك في كذبة وتقول أنها تعلم ما بقلبك فلماذا تعيش في وهم.. الأفضل أن تصل إلى حالة من اليقين لتعرف إلى أي مدى سيصل حبك وهل سينتهي النهاية السعيدة إذا حدث توافق أم أن عليك التوقف إذا لم يحدث ذلك.

لا لتقديم النصائح وتعلم فن الاستماع:

بالنسبة للمرأة العاملة فهي تعود إلى المنزل بعد قضاء يوم مليء بالتحديات، المشكلات والإحباطات لتصل إلى منزلها وبها استعداد ورغبة في إعادة التواصل العاطفي مع زوجها.. الرجل الذي تحبه وتبدأ في سرد كل ما واجهت باندفاع وفي هذه الحالة تظهر مهارة وذكاء الرجل الذي يعلم كيف يستمع إليها وإلى المشاعر الخفية وراء ما تخبره من معلومات.

ومن أكبر الأخطاء محاولة الزوج تقديم النصح لزوجته فهي ليست بحاجة في هذه اللحظة إلى النصيحة إنما إلى لمسة حنان تحتويها بها أيها الزوج وهذا مطلوب على أساس يومي، فاستمع إليها بحرص واهتمام واتركها حتى تطلب المشورة بنفسها.

استجب للمشاعر لا للعقل:

يعتمد مفتاح تعلم كيفية إتقان مهارة المشاركة العاطفية علي الاستماع والاستجابة للعاطفة التي تعبر عنها المرأة، ولتسهيل المهمة يجب التركيز على أربعة أشياء هي:

- المشاعر.
- الغضب.
- الفرح.
- الخوف والإثارة.
ويتم مشاركة المرأة هذه المشاعر وإشباعها بواسطة شريك حياتها.

والآن كيف تستمع إلى المرأة التي تحبها بطريقة فعالة؟

- راقب عيونها وهي تتحدث فإذا لاحظت أنها تنظر بعمق داخل عينيك بدون أن تلتفت فهي تعيد التواصل معك وستشعر بأنك تستمع لها باهتمام.

- من وقت لآخر ردد بعضاً مما تقوله لك لتشعرها أنك تركز معها وأنك حاضر الذهن تماما.
- لغة جسدها، فعندما تبدأ في الاسترخاء وتعيد التواصل معك سوف تبدأ في الانحناء نحوك لتريح جسدها فحاول تعزيز ذلك بلمسة جسدية منك لها.

إشعارها بأنها مرغوبة:

عندما يقابل الرجل امرأته لأول مرة ينظر إليها على أنها شخص فريد مثير جدا، لكن عند الارتباط يصاب الزوجان بحالة من الملل من بعضهما البعض، ولتخطي هذه الأزمة يجب أن يشعر الرجل امرأته أنها مازالت مغرية بالنسبة له من خلال الانجذاب الجسدي لها وتشجيعها على شراء أشياء تبدو جميلة بها والاستمتاع وهي تجرب هذه الأشياء وهذا يشعرها بأنها مازالت مفعمة بالأنوثة والإغراء.

عزيزي الرجل الآن أصبحت مفاتيح قلبي بين يديك فهيا تقدم خذها ولا تتردد في الدخول إلى قلبي لتسكن في الركن السري الذي احتفظت به فارغا من أجلك أنت وحدك، فالحب أجمل ما في الوجود ويستحق المغامرة والاستكشاف والتضحية، ولا تنس استخدام كل مفتاح في وقته المناسب بذكاء وصدق.