في حفل علي مدى أربعة أيام زفاف نجمة بوليوود الأشهر إيشواريا لنجم السينما باتشان

لا شيء ولا خبر كان يمكن أن يطغى أمس في الهند على زواج نجمة بوليوود الأشهر وملكة الجمال العالمية أيشوراريا راي وحبيبها نجم السينما الهندي ابهيشيك باتشان نجل نجم السينما الشهير وبطل أفلام الهند الملحمية اميتاب باتشان. فقد انشغلت وسائل الإعلام كلها وصحف الولايات ومجلات المدن المحلية العديدة بذلك الزواج، الذي وصف بأنه "الأكبر" في مومباي خلال السنوات الأخيرة.


وعلى مدى الأيام الأربعة الماضية تواصلت احتفالات العروسين في أماكن منفصلة، شملت معظم العادات المتوارثة من ثقافة الزواج الهندية، من حفلات "ما قبل الزفاف" (وتسمى حفلات المقدمة) وجلسات الحناء، التي يحضرها أصدقاء العريس/ صديقات العروس، المصحوبة بغناء الأفراح والرقص وسط تعاويذ الجدات وكبار السن.

وشهد عصر أمس، اليوم الأول من الليالي الكبرى للزواج والتي تستمر 3 أيام، قبل أن يغادر العروسان لقضاء شهر العسل. وركب العريس ابهيشيك باتشان على ظهر جواد مرتديا ملابس العرس التقليدية، وبدأ "زفة" من دار أبيه في مومباي قاصدا بيت حليلته، وقد بدت رسوم الحناء على كفيه وغطت وجهه زهور بيضاء، رمزا لتمني الهناء والسعادة.

وحرصت عائلة والد ابهيشيك على الاحتفاظ بجو من الخصوصية لمدعويها، فأقامت ساترا خشبيا محكما حول المنزل لحجز الجمهور، من غير المدعوين، حتى لا يفسدوا خصوصية الاحتفال العائلي الخاص. وانتشر مئات من أفراد الشرطة للتحكم في حركة المئات من الصحافيين والمصورين الذين أحاطوا بالمنزل منذ وقت مبكر من نهار أمس.

ولم يخل العرس من مفاجآت درامية متوقعة، لما يتمتع به النجم السينمائي الشاب من شعبية وسط الجنس اللطيف. وحملت الأنباء أن امرأة، زعمت أنها حبيبة الممثل الهندي ابهيشيك، قطعت شرايين يدها أمام منزله فيما كان يكمل استعداداته مساء أول من أمس (الخميس) لزفافه إلى عروسه. وقالت الشرطة، حسب "رويترز"، إن المرأة وصلت إلى منزل باتشان في مدينة مومباي الغربية في تلك الليلة وقطعت رسغها الأيسر بشفرة أمام الصحافيين، وأبلغتهم أنها تريد الانتحار "لأن باتشان حنث بوعده بالزواج مني بعد علاقة جنسية".

وصاحت المرأة التي ذكرت أن اسمها جاهنفي كابور "ابهيشيك لا يتحدث إلي.. يجب أن يتحدث معي". وكان جرحها ملفوفا بالضمادات. وقالت الشرطة إنها عارضة أزياء مغمورة. وذكرت قنوات تلفزيونية أن الأطباء خاطوا لها 40 غرزة لمعالجة جرحها. وأبلغ ضابط شرطة الصحافيين انه ألقي القبض عليها لمحاولتها الانتحار. ورفضت الشرطة تسجيل شكوى ضد باتشان قائلة إن العارضة ليس لديها دليل على العلاقة المزعومة ويمكن أن يكون هدفها هو الدعاية لنفسها.