«لا ميني دي دو ديور» .. ساعة تقع في غرامها من النظرة الأولى

هناك ساعات نقع في غرامها من النظرة الأولى، إما لأنها متميزة شكلا ومضمونا بحركاتها ووظائفها المتطورة، وإما لأنها مثل عطر يأخذك في رحلة إلى الماضي، إلى أيام الطفولة حين ارتسمت صورة في الذاكرة ثم نامت لسنوات، قبل أن توقظها دقات هذه الساعة وتصميمها ولونها. 
هذا بالذات ما يمكن أن يحدث بالنسبة لساعة «لا ميني دي دو ديور» La Mini D de Dior بتصميمها الدائري ونعومتها الفائقة، التي لا بد أن تستحضر ساعة زينت معصم الأمهات وشكلت جزءا من زينتهن. 
على الرغم من أنها تأتي بثلاثة أحجام؛ 19 ملم، 25 ملم و38 ملم، مراعية كل الأذواق، فإن الحجم الأصغر، 19 ملم، هو الذي يجذب أكثر، لأنه هو المرتبط في الذهن بتلك الذكرى الجميلة التي تجعلك تحن إلى كل ما هو من الماضي المجيد. فشكل الساعة الدائري مستلهم من شكل الساعات الرجالية في السبعينات، مع فرق كبير، وهو أنها لا تمت للرجولة بصلة. 
فهي مفعمة بالأنوثة والرقة، مما يجعلها بمثابة جوهرة تتناغم مع أجمل فساتين السهرة والمساء، بقرصها المصنوع من عرق اللؤلؤ وسوارها المصنوع من الساتان وحبات الماس التي تحيط بعلبتها لتزيدها بريقا ورقة. وكما أنها بثلاثة أحجام، فهي أيضا بثلاثة ألوان من الذهب، الأبيض والأصفر والوردي، لأن «ديور» تعرف أنه لو لم تختلف الأذواق لبارت السلع.