لماذا يلجأ الأزواج لمطبخ الأم .. وعدم تفضيل طعام الزوجة؟!

الأسباب:

أولا: تعود الأزواج علي طعام أمهاتهم:

في العادة لا يتعود المتزوجون حديثا علي تناول الطعام الذي تحضره لهم زوجاتهم، وذلك لأنهم تعودوا علي تناول طعام أمهاتهم ومن ثم يصبح أمر تقبل الطعام الذي تحضره الزوجة أمراً صعباً إلي حد ما.

ثانيا: التعود علي نوع معين من الطعام:

وقد يرجع الأمر إلي تعود الزوج علي نوع معين من الطعام، وهذا النوع هو الذي كانت تقدمه له والدته وليست زوجته معتادة عليه لذا يصبح الأمر صعباً أيضا.

ثالثا: الزوجة التي لا تطهو جيدا:

عادة يصبح الأمر صعباً بالنسبة لكل من الزوج والزوجة في حال ما إذا كانت الزوجة لا تجيد الطهي، الأمر الذي يؤدي إلي نفور الزوج بشكل واضح من الطعام الذي تحضره له زوجته والذهاب إلي الأم لتناول طعامها.

رابعا: حب "اللمة":

وعادة ما يكون السبب سواء لدي الزوج أو حتي الزوجة هو التعود علي "اللمة" وهذا الجو الذي يفتقد إليه الطرفان في حياتهما الجديدة علي وجه الخصوص، ومن ثم يجد كل منهما الحل في الهروب والتسلل إلي بيت العائلة وتناول طعام الأم حيث توجد "اللمة". 

خامسا: التعود علي رائحة طعام الأم:

ولا يفوتنا التأكيد علي أن لطعام الأم رائحة مختلفة ألفتها أنف الزوج، حيث إنك تشم رائحته ويسيل لعابك من مسافة ٢ كيلومتر وتجلس وتأكل وتشعر برضا تام وكأنك استحوذت علي طرفي الكرة الأرضية.

سادسا: لن تشارك في أعمال المطبخ:

عندما يتزوج الأبناء علي وجه الخصوص ويقومون بزيارة إلي أمهاتهم فإنهم لا يشاركون في إعداد الطعام وهو يكون علي عكس الحال في منازلهم، مما يجعلهم يقصرون المسافات ويلجأون لطعام الأم.

سابعا: الطعام يكون دسما:

في الغالب يكون طعام بعض الأمهات عادة دسماً وهو ما يجعل الأبناء يتعودون علي هذه النوعية من الأطعمة؛ الأمر الذي يجعلهم لا يفضلون طعام زوجاتهم من "بنات اليومين دول"، ويكون الحل في "مطبخ الحاجة".

ثامنا: نكد الزوجة:

عندما تكون الزوجة نكدية يكون أقصر الطرق إلي الزوج هو اللجوء إلي مطبخ الأم لتناول الوجبة التي ينتظرها، لأنه سيجد في القرب منها الراحة من نكد الزوجة.

تاسعا: البعد عن الأطعمة الجاهزة:

وأحيانا يكون السبب الرئيسي هو هروب الزوج من الأطعمة الجاهزة التي تطلبها الزوجة ولا يفضلها الزوج فيلجأ بذلك لمطبخ أمه لتناول الوجبة الصحية التي اعتاد عليها منذ الصغر.

عاشرا: الهروب من الأطفال:

ومن الأمور الغريبة أن الزوج يهرب من "نكد الأطفال" ويتركهم مع زوجته ويلجأ إلي أمه للراحة وتناول وجبته المفضلة دون عناء أو تعب.

رأي الدراسات:

وتأكيداً لذلك، أظهرت دراسة حديثة أعدها باحثون بريطانيون بأن معظم الرجال يفضلون الطعام الذي تعده أمهاتهم على طعام زوجاتهم. وأوضحت الدراسة التي شملت 2000 رجل من شبكة الطعام البريطانية بأن الأمهات يحضّرن عادة وجبات تقليدية بأيديهن، ولا يعتمدن كثيرًا على الأطعمة الجاهزة أو تلك التي تسخن بالمايكرويف على عكس النساء الشابات.
وأفاد الخبراء بأن الأمــهات قادرات على تحضير مجموعة متنوعة من الأطباق، ويحرصن على تحضير الوجبة المفضلة لدى أبنائهن.
وأكدت الدراسة على أن واحد من أصل 4 رجال يتسللون إلى منزل الأم لتناول طعامهم المفضل دون معرفة زوجاتهم؛ حيث صرح واحد من أصل 10 من الرجال بأن زوجاتهم يشعرن بالكثير من الضغوط في سعيهن ليكن بمستوى حمواتهن في الطبخ، في حين طلب 13% من الرجال فقط من زوجاتهم أن يتعلمن الطهى من حمواتهن.