تسريحة الشعر العالية .. تسريحة «تطول» الرأس

تغير حجمها وشكلها عبر العصور ولم تغب موضتها
تغير حجمها وشكلها عبر العصور ولم تغب موضتها

تبنتها ماري أنطوانيت في القرن الثامن عشر، وكانت التسريحة المفضلة في الستينات، وعلى الرغم من أنها لم تختف تماما، فإنها عادت بقوة منذ موسمين تقريبا لتزين رؤوس النجمات، أحيانا بطريقة كاريكاتيرية، وأحيانا بلمسة حنين إلى الحقبة التي ولدت فيها. 
إنها تسريحة الشعر العالية، أحيانا على شكل قبة وأحيانا على شكل خلية نحل، وهو الاسم الذي تعرف به في الغرب. المغنية الراحلة إيمي واينهاوس، كانت أول من لفتت أنظار الجيل الجديد إليها بطريقتها الكارتونية، لكن نجمات أخريات تبنينها بطريقة جذابة، مثل شيريل كول وكايت بيكنسدايل وسكارليت جوهانسون وسلمى حايك وغيرهن.
الحصول على هذه التسريحة ليس بالأمر الصعب، فهناك إكسسوارات خاصة بهذا الغرض يمكن استعمالها تحت الشعر وبأحجام مختلفة لخلق الكثافة المطلوبة، لكن يبقى الأسهل هو الطريقة الطبيعية. وهنا، فإنك لا تحتاجين سوى إلى مشط طويل ودبابيس، وطوق شعر أو دبوس للزينة ومثبت شعر «سبراي».
- ابدأي بتمشيط غرتك إلى الأمام، ثم خذي خصلات من خلف الغرة ومشطيها إلى الأمام أيضا.. بعد ذلك مشطيها من الخلف بطريقة عكسية، أي من نهاية الشعر إلى جذوره.
- لا تقومي بهذه التسريحة بعد غسل شعرك مباشرة، بل العكس، فهي تكون أفضل وأسهل بعد يوم أو يومين من غسله.
- لمظهر درامي، زينيها بدبوس أو وردة تتناغم مع لون قطعة من أزيائك أو إكسسوارك.
- لمظهر طبيعي، يمكنك ترك شعرك منسدلا من دون أي إكسسوارات كما اقترحت المصممة إيما هيل في عرض «مالبوري» لهذا الصيف، أو استعمال طوق أو إيشارب من الحرير.
- لأنها تجعل الوجه يبدو أطول، فهذا يعني أنها أيضا تجعله يبدو نحيفا، وهو الأمر الرائع بالنسبة لذوات الوجه المستدير والمربع، لكنه أمر غير جذاب أو إيجابي بالنسبة لذوات الوجه الطويل.