«آي باثروم» تقنية إلكترونية تغزو الحمامات في المنازل

حتى الحمامات لا تخلو من التقنيات في هذه الأيام، وباتت تسمى حاليا «آي باثروم». وفي الوقت الذي شرعت فيه تتخطى المطابخ على صعيد التصميم، أخذ المزيد من المستهلكين يتوجهون إلى التقنيات العالية، مثل حمامات الدش البخارية المزودة بمكبرات صوت مشيدة في داخلها، وخزائن الأدوية والعقاقير المتكاملة مع أجهزة التلفزيون، والمراحيض بقواعد للهواتف وأجهزة «إم بي3».
- هواتف الحمامات والمعدات الجديدة غالية الثمن تسهل للأشخاص البقاء على اتصال فيما بينهم؛ إذ يقول ثلاثة أرباع الأميركيين، إنهم يستخدمون الهواتف الذكية في حماماتهم، استنادا إلى إحصاء أجري هذا العام من قبل مؤسسة «11 مارك» للتسويق.
«ومثل هذه المعدات هي للأشخاص الذين يصطحبون أجهزتهم (آي بود) إلى حماماتهم، في جميع الأحوال»، وفقا لصاحبة متجر «هوم ديبوت» للحمامات جينيفر هارتمان، وفي ما يلي بعض هذه المعدات المتوفرة، كما عددتها «يو إس إيه توداي»:
- حمامات دش بخارية بمكبرات صوت مشيدة داخلها للموسيقى، مستمدة من لوائح شخصية تقدمها محلات «كوهلر آند ستيميست».
- أحواض استحمام تهتز وترتج مع وقع الموسيقى، عن طريق مكبرات صوت غير مرئية. و«بذلك يكون الأمر أشبه بحفلة موسيقية تحت المياه»، كما يقول صاحب متاجر «كوهلر» ترافز روتيلي عن حمام «فايبر إكوستيك باث» البالغ سعره 3000 دولار الذي أطلق الشهر الماضي. وتقوم محلات «إم تي آي» بتصنيع حمام مشابه.
- مرايا تعمل أيضا شاشات تلفزيونية تقدمها «سيورا آند إلكتريك ميرور»، ومكبرات صوت يمكن تركيبها على الخزائن الطبية الحالية، بالإضافة إلى تلفزيونات متكاملة معها. «وهي مصنوعة بدقة ومهارة»، وفقا لتوني سويني معلقا على مجموعة معدات «روبيرن تي في آي دي» هذه، البالغ سعرها 2200 دولار، الموجودة في حمامه المعدل بمدينة شيكاغو في أميركا.
- مراحيض أطلق عليها الناقدون اسم «آي بوس» تنظف أوتوماتيكيا، بمقاعد ساخنة، ومكبرات صوت مشيدة فيها، فضلا عن أماكن لوضع الهواتف الذكية. «وهي ليست ضرورية أبدا، لكنها مسلية وممتعة»، يقول سويني عن معدات «كوهلر نيومي» البالغ سعرها 6000 دولار. وللمرحاض «تويليت ريغيو سمارت» من «آيناكس» الخصائص ذاتها.
لكن لا يقوم جميع الزبائن بشراء هذه المعدات، كما يقول جيري ليفاين مصمم التحديثات في واشنطن العاصمة.. فغالبيتهم راغب بالتحديث فقط نظرا إلى التكلفة العالية. «فما زلنا نرى الاهتمام ينصب في غالبيته على الجانب العملي فقط»، كما تقول هارتمان.