لماذا تطارد لعنة الموت نجوم " البلابي بوي "

أدى اختيار آنّا نيكول سميث لتكون نجمة غلاف مجلة "بلاي بوي" الشهيرة في العام 1992 إلى انضمامها إلى نادي خاص واستثنائي للفتيات الفاتنات والمثيرات، غير أن موتها المفاجئ وهي في عمر التاسعة والثلاثين وضعها في نادي أكثر خصوصية.. وهو نادي الفتيات اللواتي لم يتجاوزن سن الخمسين.
فحوادث السيارات أو جرعات مضاعفة من المخدرات أو الانتحار أو حوادث تحطم الطائرات.. كلها تسببت في مقتل وحصد أرواح فتيات غلاف مجلة "بلاي بوي".. ويبقى سبب وفاة نيكول سميث مجهولاً حتى الآن.
يقول بيتر غاولاند، المصور الذي أبدع في تصوير العديد من فتيات غلاف المجلة في أعوام الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي بمساعدة زوجته: "من المحزن هذا العدد من الفتيات اللاتي فقدانهم."
في العام 1968، قام غاولاند بالتقاط صور النجمة "بايج يونغ"، وبعد ست سنوات فقط عثر عليها ميتة إثر جرعة مضاعفة من المخدرات، وكذلك قتلت نجمة الغلاف "جين مانسفيلد" في العام 1967 في حادثة تحطم سيارة وهي في عمر الرابعة والثلاثين.


وقال غاولاند: "لا شك أن الجمال لعنة"، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

ويزيد عدد الفتيات اللواتي أصبحن فتيات غلاف لمجلة "بلاي بوي" على 600 فتاة، منذ بدء صدورها في خمسينيات القرن العشرين، غير أن حياتهن تحولت إلى بؤرة أخبار، ذلك أن عددهن المحدود وانتشار المجلة الواسع النطاق أصبح يعني أن موت إحداهن يمكن أن يتحول إلى قنبلة إعلامية.

وقبل سميث، احتل موت فتاة الغلاف ذات العشرين ربيعاً، دورثي ستراتن عناوين الصحف وصدارتها، وذلك بعد شهور قليلة على اختيارها من قبل المجلة باعتبارها فتاة العام 1980، حيث قتلت على يد زوجها الغيور.

وتعتبر إيف ماير، التي اختيرت كأجمل فتاة غلاف في العام 1955، واحدة من بين 550 شخصاً قتلوا في حادثة تحطم طائرتين إثر اصطدامهما خلال عملية إقلاعهما من مطار تنيريفه بجزر الكناري، أو جزر الخالدات، عام 1977، وكانت إيف ماير تبلغ من العمر 46 عاماً عندما توفيت جراء تلك الحادثة.

أما إيلين لويس ماليغو فقد عثر عليها مقتولة في العام 1997 في منطقة "كورال سبرينغز" وهي لم تتجاوز الأربعين من عمرها.

كذلك قتلت النجمة الشهيرة مارلين مونرو، التي كانت فتاة غلاف العدد الأول من المجلة، وهي في السادسة والثلاثين من عمرها، بعد أن تناولت جرعة مضاعفة من الحبوب المنومة عام 1962.

ومن فتيات الغلاف الأخرى اللواتي قتلن تونيا كروز وكارول ويليس وكلوديا جيننغز، وذهبن ضحايا لحوادث سيارات في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، وهن في العشرينات من أعمارهن، بينما توفيت ويلي راي عام 1973 وهي في الثالثة والعشرين من عمرها إثر جرعة مضاعفة من المخدرات.
وفي العام 2002، عثر على إليزا بريدج التي كانت تبلغ من العمر 28 عاماً، متوفاة في سريرها، وتبين أن وفاتها نجمت عن ظروف طبيعية، غير أن آخرين قالوا إن وفاتها ناجمة عن جرعة مضاعفة من المخدرات.
وهناك فتيات غلاف أخريات رحن ضحية جمالهن واختيارهن فتيات غلاف للمجلة الشهيرة "بلاي بوي."