ساعات من «بياجيه» .. تراقص الفصول الأربعة

فصولا متوالية تبشر بالربيع أو تحتفل بالصيف والخريف والشتاء.
فصولا متوالية تبشر بالربيع أو تحتفل بالصيف والخريف والشتاء.

قد يكون الوقت بالنسبة لصناع الساعات من الحرفيين ثواني ودقائق محسوبة بدقة، لكنه أيضا يعني فصولا متوالية تبشر بالربيع أو تحتفل بالصيف والخريف والشتاء. 
وإذا كانت مجموعة «لايملايت دانسينغ لايت» التي طرحتها دار «بياجيه» هي المقياس، فإن الترجمة جاءت وكأنها رقصة الفصول الأربعة على نغمات ذهبية حول العقارب تحرك الموانئ المطعمة بعرق اللؤلؤ، كل مرة بشكل ولون. 
ففي الربيع، مثلا، ترفرف فراشات مكتسية بالذهب اللمّاع أو المرصّع بالحجارة الكريمة فوق الميناء المعزّز بالزهور مع تطعيم عرق اللؤلؤ الزهري والأخضر.
وفي الصيف تسطع أشعة الشمس في قلب ميناء مرصّع بالماس فيما يدور النحل الذهبي أمام خلفية من عرق اللؤلؤ بلون السماء الزرقاء وعلف من الخشخاش منثور وسط سنابل القمح.
وفي الخريف تتداخل الألوان، على شكل أوراق متساقطة من الذهب الأبيض والوردي والأصفر سواء كانت لمّاعة أم مرصّعة بالحجارة الكريمة ليبدو المظهر وكأنه رقصة فالس فوق ميناء مطعّم بعرق اللؤلؤ الزهري. 
وأخيرا وليس آخرا، يأتي الشتاء غنيا تتساقط فيه ندف الثلج الذهبية اللمّاعة أو المرصّعة بالحجارة الكريمة وكأنها تريد أن تحطّ على عرق اللؤلؤ الذي تشوبه مسحات من اللون الأزرق فيما ينضح بوميض جليدي.