نظرة سريعة داخل معرض جنيف للساعات الفخمة لعام 2012

معرض جنيف للساعات الفخمة .. منتعش بأرباح العام الماضي وقلق من تبعات الأزمة هذا العام لآنه تخلى عن المضمون ولعب على الابتكارات والاختراعات لكسب الوقت وود الزبون العارف
معرض جنيف للساعات الفخمة .. منتعش بأرباح العام الماضي وقلق من تبعات الأزمة هذا العام لآنه تخلى عن المضمون ولعب على الابتكارات والاختراعات لكسب الوقت وود الزبون العارف

قد يكون عالم الأناقة على موعد مع أكبر عرض أزياء عالمي ألا وهو حفل توزيع جوائز الأوسكار في آخر هذا الشهر، والذي ستلعب فيه النجمات دور عارضات سوبر بأزياء راقية نفذتها أنامل ناعمة في ورشات باريسية على مدى عدة أشهر، وبمجوهرات مرصعة بأندر الأحجار الكريمة وأجودها، وقد تكون المرأة على موعد مع الحب والأناقة غدا وغيرها من المناسبات السعيدة، التي تتطلب كل عناصر الترف والفخامة، لكن العد التنازلي لكل هذا بدأ في شهر يناير (كانون الثاني)، وتحديدا في مدينة جنيف السويسرية.
فجنيف كانت العاصمة التي انطلقت منها شرارة الأناقة والفخامة، حتى قبل أسبوع العاصمة الباريسية للـ«هوت كوتير»، وفيها تمكن الهواة والمحترفون من رؤية آخر إبداعات بيوت المجوهرات والساعات عن قرب.
المعروضات كانت مبهرة، على الرغم من عدم استقرار الأسواق العالمية، والتنبؤات المتشائمة بشأن اليورو والدولار وتراجع أسواق الصين وغيرها. وكان هناك إحساس بالتفاؤل أكثر من السنوات الأخيرة.
ولم لا وصادرات سويسرا سجلت هذا العام رقما قياسيا يقدر بـ17.7 مليار فرنك سويسري (18.6 مليار دولار أميركي) حسب ما نشرته فيدرالية صناعة الساعات السويسرية؟
هذا الانتعاش، وإن كان مؤقتا، انعكس على الإبداعات المطروحة. فهي لم تلعب على المضمون بالعودة إلى الإرث العريق، بقدر ما لعبت على الابتكار أولا ثم الإرث أخيرا، متشجعة بالأرباح التي حققتها مؤخرا.
مجموعة «ريتشموند»، مثلا حققت أرباحا لا يمكن الاستهانة بها في عام 2011، الأمر الذي لا يتوقع المراقبون أن يحصل هذا العام، رغم الآمال المعقودة على الابتكارات التي طرحتها لعام 2012، والتي يغري كل ما فيها الزبون العارف والمحترف على صرف مبالغ عالية لقاءها.
لكن هذا لا يعني أنهم ألقوا بالمضمون عرض الحائط، فقد تحسبت العديد من الدور الصانعة لمعادلة العرض والطلب، حتى في أفخم وأغلى ساعاتها المحصنة ضد تذبذب السوق.
وهنا جاء التطوير والتجديد مدروسا، خصوصا أن ما عرض في جنيف لا يعكس خطط الدور الصانعة في عام 2011. فحسبما ورد في تقرير معمق عن معرض هذا العام، فإن الفترة الفاصلة بين التخطيط والإنتاج لا تقل عن ثلاث سنوات، وهذا يعني أن ما تم عرضه هذا العام، كان عمليا ثمار مناخ السوق عام 2009 أي فترة شهدت أسوأ فترات الركود الاقتصادي، حين كانت غاية طموح الصانعين الخروج من النفق. 
أيضا كان واضحا أن سوق الصين برزت في ذلك الوقت ملاذا مهما لصناعة الساعات، بالنظر إلى قوة الطلب فيها بالمقارنة مع التراجع في أسواق كبرى أخرى.
فصادرات الساعات للصين وحدها ارتفعت بنسبة 51 في المائة مقارنة بعام 2010، فيما ظلت هونغ كونغ أكبر مستورد. وفي ضوء هذه الحقائق، يمكن القول إن فلسفة «جديد» جنيف 2012 هي التطوير لا التغيير الجذري، بدليل أن عدد الساعات المصنوعة بالذهب، بكل ألوانه، مثلا، كان المؤشر أن الساعات الذهبية هي الدجاجة التي تبيض ذهبا في هذا المناخ غير المستقر، وهذا ما تأكد من خلال الحديث مع العديد من الصناع في المعرض.
فهم يؤكدون أن مبيعات الساعات الذهبية ارتفعت بنسبة 24.3 في المائة رغم ما شهده سعر الذهب من ارتفاع جنوني في العام الماضي، والسبب أن المشترين يعتبرون هذه الساعات استثمارا بعيد المدى وليس مجرد منتج مترف.
هذه الرغبة في الاستثمار هي ما يشجع الصناع على التفاؤل رغم أن مؤشرات عام 2012 غير مطمئنة، وهذا أيضا ما يدفعهم إلى تبني استراتيجية تستهدف المستقبل، بالتقنيات الدقيقة والمتطورة والخامات المترفة والتصميمات الأنيقة التي يصعب مقاومتها.
من هذا المنطلق قدم معظم المشاركين، إن لم نقل كلهم، تقنيات أقرب إلى الاختراعات منها إلى الابتكارات، مثل «كارتييه» التي قدمت ساعة «تانك أونغليز» Tank Anglaise المولود الجديد إلى جانب ساعة «روتوند دو كارتييه» Rotonde de Cartier وتعقيد التوربيون الطائر وأول ساعة بوظيفة منبه صوتي «مينيت ريبيتر» تخرج من معاملها الخاصة.
فكل الشركات باتت تعرف أن الزبون العارف لم يعد يقنع بساعات عادية، بل ساعات تجمع التصميم والتقنيات والتعقيدات بشكل جديد. ومن هنا رأينا هذا الكم من الساعات المكشوفة (السكيليتون) وذات الرنات الصوتية الموقوتة وغيرها من الوظائف والتعقيدات. كان لكل واحدة شخصيتها وكلها اتفقت على أن التطوير والتجديد هما الحل لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.
كارتييه
دار كارتييه، أحد أكبر الأسماء ضمن مجموعة ريشمون، كانت الأكثر تجديدا بين مختلف العارضين في جنيف. ولقد برز من جديدها هذا العام طراز «غران كومبليكاسيون سكيليتون» للجيب.
ويشكّل هذا الطراز الأخاذ والاستثنائي تجسيدا متميزا لفلسفة «الكلاسيكية» في تصميم الساعات في مختلف تفاصيله، ولا سيما في المنظومة المتكاملة لتصميم حركته، أو الأرقام المستوحاة من عقد الثلاثينات من القرن الماضي.
ويزيد هذه الساعة روعة أنها تتوافر مع منصة قاعدية من البلور الصخري والبركاني بطراز الآرت ديكو، واللافت أن هذه التوليفة تحول الساعة ومنصتها إلى تحفة عصرية بديعة.
من ناحية ثانية، أضافت «كارتييه» هذا العام نموذجا جديدا لطرازها الرباعي الأضلاع الشهير «تانك»، هو الـ«تانك آنغليه»، الذي يأتي ليشكل الضلع الثالث لهذا الطراز الكلاسيكي بعد الـ«تانك أميركان» الذي أطلق عام 1987، ثم الـ«تانك فرانسيز» الذي طرح في الأسواق عام 1996.
ويتوافر الـ «تانك آنغليه» بعدة نماذج مختلفة التجهيزات والأبعاد. كذلك هناك تطويرات بارزة على ساعات «كارتييه» الدائرية العلب بمزايا وتعقيدات وظيفية وتجهيزات ومستويات ترصيع متفاوتة.
أوديمار بيغيه
طرحت ما لا يقل عن 9 ساعات، أو نماذج جديدة من طرازها الشهير «رويال أوك» بعلب أكبر حجما يصل قطرها إلى 41 ملم فضلا عن ساعات أخرى أقل سماكة.
ويبقى أبرز ما في جعبة أوديمار بيغيه نموذج «رويال أوك إكسترا ثين توربييون» بميناء مفرّغ، جاء احتفالا بالذكرى السنوية الـ40 لهذه الساعة الفريدة. وثمة نسخة بميناء غير مفرّغ، وقد زودت النسختان بحركة «كاليبر 2924» يدوية الشحن، بارتفاع لا يزيد على 4.46 ملم.
وبالإضافة إلى هاتين التحفتين بنظام «التوربييون»، هناك نسخة رياضية للغطس هي الـ«رويال أوك أوفشور دايفر»، ونسخة أخرى أوتوماتيكية الحركة بعلبة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ قطرها 41 ملم.
جيجير لوكولتر
طرحت في معرض جنيف 2012 ما لا يقل عن 10 ساعات جديدة، معظمها نماذج مختلفة الصفات والتجهيزات من طرازها الكلاسيكي الأشهر «ريفيرسو» بالعلبة القلابة، ومنها نموذج فائق الرقة هو «غران ريفيرسو ألترا ثين إس كيو».. غير أن الدار لم تنس طرازاتها الأخرى ومنها رائعتها «دوومتر سفيروتوربييون» الدائرية العلبة والمعقدة وظيفيا، وهناك أيضا الـ«ماستر ألترا ثين ريزيرف دو مارش» مع دليل احتياطي التشغيل، وتحفة هندسية أخرى بالغة الرقة هي الـ«اولترا ثين توربييون».
أيه لانغه أند سونه
طرحت ساعات من طراز «لانغه 1 تايم زون (1 Time Zone Lange)» لتكون رفيق السفر للرجل الكثير التنقل والترحال، إذ يشير عقرب الساعة إلى كلٍ من التوقيت المحلي في الوطن، أينما كان، وتوقيت مكان السفر ضمن منطقة زمنية ثانية بلمح بصر في النهار والليل. فالساعة تتميز بحلقة دائرية تحمل أسماء 24 مدينة تمثل المناطق الزمنية لكل منها، ويمكن ضبط كل منها بكبسة واحدة.
في حين تتقدم حلقة المنطقة الزمنية للأمام بخطوات مؤلفة من 15 درجة باتجاه الشرق، وتتولى المؤشرات الصغيرة الموجودة على العقرب الصغير مواقع المؤشرات الموجودة على العقرب الكبير.
إضافة إلى هذا الطراز طرحت نسخة غاية في الرقة سماكتها 5.9 ملم هي طراز «سكسونيا ثين» بحركة «كاليبر إل 093» يدوية الشحن (سماكتها 2.9 ملم) وطاقة تشغيل احتياطية تصل إلى 72 ساعة. وهذا الساعة الدائرية العلبة والمصنوعة من الذهب الأبيض، بقطر 400 ملم، هي الأرقّ أو الأقل سماكة في كل إنتاج «لانغه» لحد الآن.
آي دبليو سي ـ شافهاوزن
عززت الدار هذا العام تشكيلة طرازها الملاحي الشهير «بايلوت» المرتبط بالطيران بساعات من نماذج تحمل مسميات تعبر عن علامات في صناعة الطيران مثل الـ «سبيتفاير» (اسم الطائرة الحربية البريطانية القديمة) و«توب غن ميرامار» (الموقع السابق الشهير لأكاديمية طيران البحرية الأميركية).
وتميزت ساعات «بايلوت» هذا العام بأحجامها الكبيرة وصولا إلى قطري 46 ملم و48 ملم. وما يلفت محبي منتجات آي دبليو سي حقا هذا العام نماذج «توب غن» بمختلف نسخها.. ولا سيما «بيغ بايلوتس واتش توب غن ميرامار» و«بايلوتس واتش كرونوغراف توب غن ميرامار» المتوافرين بعلب من السيراميك والأقفية المصنوعة من التيتانيوم، تتكامل من سوار نسيجي أخضر - كاكي ينم عن اللون العسكري، إبزيم من التيتانيوم.
بوم إيه ميرسييه 
اكتفت دار بوم إيه ميرسييه، بساعتين جديدتين. الأولى من عائلة طراز «كايبلاند» الكلاسيكي الرجالي، هي «كايبلاند فلايباك كرونوغراف» الرياضية الكرونوغرافية بعلبة دائرية كبيرة الحجم قطرها 42 ملم مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، التي أطلت على جمهور معرض جنيف بلون جديد للميناء هو الأسود بدلا من الميناء الأبيض المألوف.
أما الثانية فهي من طراز «لينيا» النسائي، الذي يكمل نحو 100 سنة من اهتمام بوم إيه ميرسييه بالمرأة. وكان طراز «لينيا» بالذات قد طرح في السوق عام 1987، ليطل هذا العام بعلبة رقيقة قطرها 32 ملم مقاومة لضغط الماء 50 م تحتضن حركة أوتوماتيكية، مع سوار معدني أنيق قابل للتبديل.
بانيراي
ربما تكون «أوفيتشيني بانيراي» أفضل تجسيد لفكرة التطور التدريجي المدروس، الذي يخفي ابتكارات تقنية وهندسية متفوقة في حلة التصاميم التقليدية. أطلت هذا العام بساعات ذات تجهيزات مبتكرة وإضافات عديدة، ولكن في إطار تصميمي الشكلين التقليديين لطرازي «لومينور» و«ردايومير». ولعل الساعة الأكثر إثارة ضمن جديدها الـ «لومينور 1950 توربييون جي إم تي سيراميكا».
فهنا نحن أمام علبة الـ «لومينور» المألوفة المصنعة بالسيراميك المركّب والتيتانيوم المكسو بـ«البي في دي»، بحجم كبير حيث طول القطر 48 ملم، يطغى عليها اللونان الأسود والرمادي، تستطيع مقاومة ضغط الماء إلى عمق 100م، ولقد غطي ظهرها بالكريستال السافيري.
وتضم هذا الساعة المزوّدة بحركة كاليبر بانيراي بي 2005/ ب اليدوية الشحن، إلى جانب «التوربييون»، تعقيد القطاعات الزمنية المختلفة (الـ«جي إم تي») وتبيان احتياطي التشغيل.
بياجيه
عرضت 10 ساعات جديدة أو متجددة أكدت من خلالها من جديد علو كعبها سواء على صعيد التفوق الهندسي أو التميز المترف. وكان لا بد أن تستعرض قدراتها المشهودة في إنتاج حركات، وبالتالي ساعات، رقيقة جدا.
وربما كانت الساعة الأبرز في نظر كثيرين من رواد المعرض تحفة الـ«آلتيبلانو سكيليتون» المفرّغة المزودة بحركة «كاليبر 1208 بي» الأوتوماتيكية التي لا تزيد سماكتها عن 2.35 ملم. وتتوافر هذا الساعة ضمن عدة خيارات متاحة بعلبة دائرية قطرها 43 ملم.
مون بلان
 أطلت دار مونبلان، في جنيف بسبع ساعات جديدة، حظي بعضها بعدة لمسات تطويرية على طرازاتها الناجحة والمتقدمة تقنيا خلال السنوات القليلة الفائتة، وفي مقدمها تشكيلة طراز «ريوسيك» مع نموذج «نيكولا ريوسيك كرونوغراف أوبن هو تايم» بعلبة من الذهب الأحمر قطرها 43 ملم. ثم هناك ساعة الـ«تايم ووكر توين فلاي كرونوغراف غراي تك» الكرونوغرافية الأوتوماتيكية ذات اللمحات اللونية المثيرة.
هناك أيضا الساعة الكرونوغرافية ذات حركة الشحن اليدوية «تايم رايتر 2 كرونوغراف بي فريكانس 1000» بعلبة كبيرة من الذهب الأبيض قطرها 47 مم، التي تأتي بإصدار محدود جدا لا يزيد عن 36 قطعة.
غروبل فورساي
تعد هذه الدار التي أسسها الفرنسي الألزاسي روبير (روبرت) غروبل والبريطاني ستيفن فورساي، عام 2004، في عاصمة صناعة الساعات «لا شو دو فون» من «اللاعبين الصغار» من حيث حجم الإنتاج، لكنها تتبوأ الصدارة من حيث النوعية والثمن.
الساعات الثلاث التي عرضتها غروبل فورساي تضم ساعة جديدة رائعة، مزوّدة بـ «توربييون»، ذات ميناء أزرق اللون، اختير لها اسم «ماجيك توربييون 24 سوكوند كونتمبورين» وتأتي بإصدار من 33 قطعة علبها من البلاتين والمزود بحركة «كاليبر جي إف 01 سي».
ثم هناك طراز «جي إم تي» المتميز بكرة أرضية ثلاثية الأبعاد لتبيان القطاعات الزمنية.. وهو مزوّد أيضا بـ«توربييون» بدرجة ميل 25 درجة. وأما آخر العنقود، فعبارة عن تحفة تقنية وهندسية.. رباعية «التوربييون».
فان كليف وآربلز
قد تكون سمعة دار فان كليف وأربلز قد بنيت عبر الأجيال على مكانتها الرفيعة في مجال المجوهرات أكثر منها في حلبة صناعة الساعات وورشها الهندسية، غير أن خطوط الفصل أخذت منذ بعض العقود تختفي، ولا سيما عندما أخذت دور صناعة الساعات ومؤسسات الصاغة تتحالف وتتآلف ضمن مجموعات صناعية وتجارية واحدة، كحال فان وآربلز ضمن ريشمون، أو شوميه ضمن لوي فويتون مويه هينيسي، وبطبيعة الحال هناك المؤسسات المستقلة التي نجحت في تأكيد حضورها في الساحتين، وهو ما ينطبق حقا على دار مثل هاري وينستون.
عند فان كليف وآربلز، في جنيف 2012، تحفة تصميمية بديعة اختارت لها الدار اسم «بويتيك ويش» (أمنية شاعرية) استكمالا إبداعاتها الشاعرية السابقة. هذه المرة جاءت الساعة بتعقيد الـ «مينيت ريبيتر» التنبيهي، ضمن علبة رائعة التصميم تنم عن ذوق رفيع، وتحظى حتما بكل قدرات ريشمون في المجال الهندسي - التقني.
روجيه دوبوي
برزت بين معروضات جناح روجيه دوبوي الساعة الرياضية «بولسيون توربييون» بعلبة كبيرة الحجم مصنوعة من الذهب الوردي قطرها 45 ملم. وتتبوأ هذه الساعة المتفوقة موقعها هذا العام ضمن تشكيلة طراز «بولسيون» التي تضم نموذجين مزودين بتوربييونين طائرين flying tourbillon وثلاثة طراز كرونوغرافية.
رالف لورين 
قد تكون ماركة رالف لورين، التي تحمل اسم المصمم الأميركي الشهير، قد دخلت حديثا إلى حلبة صناعة الساعات الفاخرة، لكنها بفضل علاقتها الاستراتيجية مع مجموعة ريشمون السويسرية العملاقة، أسست لنفسها حضورا فنيا وتقنيا محترما جدا.
هذا العام لعبت على قديمها وجددت بشكل أنيق يذكر بان الدار هي دار أزياء وتمثل أسلوب حياة في المقام الأول، مما انعكس على كل ساعاتها، التي تضمنت طراز «سليم كلاسيك سكوير» بعلبة مربعة طول ضلعها 33 ملم الذي كان قد عرض في العام السابق، لكن تم تجديده وطرحه هذا العام بحجم أكبر وتحت مسمى «867» المناسب للجنسين، مع العلم أن نسخة مرصعة فاخرة جدا بطراز الآرت ديكو خصصت للسيدات.