الطرق العلاجية الأمثل من نوبات الخوف أثناء الحمل

الخوف يجعلك تشعرين بعدم الراحة، وكذلك يعتبر ضاراً للجنين
الخوف يجعلك تشعرين بعدم الراحة، وكذلك يعتبر ضاراً للجنين

يعتبر الحمل أمراً يرجع إلى الخبرة من جانب النساء؛ فالمرأة البكر أو التي لم تحمل من قبل ليس لديها من الخبرة ما يماثل المرأة التي حملت أو أنجبت لأكثر من مرة، لكن إذا لم ينتهِ هذا الخوف بالنسبة للمرأة التي حملت لأكثر من مرة، فهذا موضع الاهتمام الذي يتوجب علينا أن نجد له حلاً.
 
- أما عن نوبات الخوف التي تتعرض لها المرأة أثناء الحمل فهي:
- آلام الصدر والشعور بالدوار أو الرغبة في التقيؤ.
 
- ضربات القلب السريعة.
 
- الخوف والقلق من أشياء غريبة.
 
- العرق الزائد.
 
- الشعور بالسخونة.
 
- الصدمة.
 
- صعوبة التنفس.
 
الطرق العلاجية:
- الطريقة العلاجية الأولي:
أما عن طريقة العلاج من الخوف أثناء الحمل فهي الإسراع إلى استشارة الطبيب فوراً للعلاج من نوبات الخوف والقلق؛ وذلك لأن الخوف يجعلك تشعرين بعدم الراحة، وكذلك يعتبر ضاراً للجنين، ومن ثم فإن الدواء المناسب والعلاج الفعال سوف يقلل من حدة الخوف الذي يشعر به النساء أثناء الحمل.
وبالإضافة إلى ذلك يجب استخدام التفكير الإيجابي والثقة بالنفس، فأنت بحاجة إلى ذلك من جانب المحيطين بك وأولهم زوجك. 
 
- الطريقة العلاجية الثانية:
أما الطريقة العلاجية الثانية فهي العلاج السلوكي المعرفي؛ وهى طريقة علاجية موصى بها لعلاج نوبات الخوف أثناء الحمل، وتعتبر هذه الطريقة آمنة حيث لا يُستخدم فيها أدوية ضارة بالجنين. 
 
- الطريقة العلاجية الثالثة:
أما الطريقة الثالثة للعلاج من نوبات خوف الحمل فهي التكلم مع المحيطين عن عدم الاستقرار النفسي الذي يمكن أن يعالج نوبات الخوف أثناء الحمل، ويكون من خلال تمارين التنفس التي تعتبر فعالة جداً في هذه الحالة، وأن تتشاركي حالة الخوف والقلق مع المحيطين بك؛ لأنك في هذه الحالة ستجدين منهم من يخفف عنك حدة هذا الألم.