أدوية خفض الكولسترول.. هل هناك أنواع لأدوية خفض الكولسترول؟

هو بالمناسبة من فئة أدوية «ستاتين» لخفض الكولسترول. ولاحظي أنه إذا قرر طبيبك نصحك بتناول دواء لخفض اضطرابات الكولسترول، فإن ذلك معناه أن الطبيب يرى ضرورة وقايتك من تبعات وتداعيات استمرار ارتفاع الكولسترول لديك. والمعالجة لهذه الحالة تتطلب تغير بعض السلوكيات في نمط التغذية اليومية لديك، كما تتطلب الاهتمام بضبط وزن الجسم كي يكون ضمن المعدلات الطبيعية، وتتطلب الحرص على ممارسة الرياضة اليومية من نوع الجهد البدني المتوسط الشدة أي كالهرولة لمدة 20 دقيقة كل يوم.


وأيضًا تتطلب تناول أحد أنواع الأدوية التي ثبت أنها فاعلة في خفض ارتفاع الكولسترول والتي ثبت أيضًا أنها فاعلة في خفض احتمالات الإصابة بتداعيات اضطرابات الكولسترول على القلب والشرايين القلبية والدماغية.

ومن أفضل ما هو متوفر حتى اليوم من أدوية علاج ارتفاع الكولسترول، أدوية خفض الكولسترول من فئة «ستاتين»، التي من أمثلتها أدوية «ليبيتور» و«كريستور» و«زوكور» وغيرها. ولكل نوع منها فوائد تتميز بها عن الأخرى،ولكنها بمجملها مفيدة في خفض اضطرابات الكولسترول وفي خفض احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية وغيرها من التداعيات الصحية الضارة لاضطرابات الكولسترول.

 ووفق ما هو متوفر من أدلة علمية وإرشادات طبية للهيئات الطبية العالمية المعنية بمعالجة أمراض القلب، فإن الأفضل في معالجة اضطرابات الكولسترول البدء بتناول أحد أنواع الأدوية من فئة ستاتين.

وقد يُضيف الطبيب إليها أحد أنواع الأدوية من الفئات الأخرى، أو يصف لك نوعًا آخر إذا ما تسببت لك أدوية ستاتين بآثار جانبية تفرض التوقف عن تناولها.

ومن أمثلة الأدوية الأخرى، نوع من الأدوية التي تلتصق بأحماض إفرازات المرارة الصفراء، والتي بالتالي تعيق عملية امتصاص الأمعاء للكولسترول الموجود في الطعام الذي يتناوله المرء.

ومن أمثلتها أيضًا أحد أنواع فيتامين «بي»، وهو النياسين، وأيضًا دواء أحماض فايبرك. ولكن في شأن التعامل مع اضطرابات الكولسترول، يتابع المرء مع الطبيب في إجراء التحاليل وتناول الأدوية وملاحظة الآثار الجانبية، وذلك لتحقيق النجاح في ضبط اضطرابات الكولسترول.