4 أفكار صحية خاطئة يُسوَّق لها على "تيك توك"

 نعلم كلّنا أنّ الأفكار الخاطئة التي يسوُّق لها على "تيك توك" كثيرة، لكن عندما تتعلّق هذه الأفكار والصيحات بالصحة يبدو الموضوع أكثر خطورة بعد، نظراً لتأثيرها الكبير على المتابعين وعلى سلامتهم، خصوصاً أنّ معظم مستخدمي المنصّة هم من الشباب والمراهقين.


ما أخطر الأفكار الخاطئة المنتشرة على "تيك توك" في مجال الصحة؟

بحسب ما نُشر في nypost هناك 4 أفكار خاطئة في الصحة تبدو لافتة للأنظار بسبب انتشارها واعتمادها من قِبل المستخدمين:

تناول الـMarshmallows بشكل عشوائي

ثمة صيحة رائجة حالياً على "تيك توك" وتدعو إلى تناول حلوى الـmarshmallow لمكافحة البرد والسعال. مما لا شك فيه أنّ جذور الحلوى كنبتة تحتوي على مضادات الأكسدة بنسبة عالية، ولها فوائد في المساهمة في التخلّص من البلغم ومكافحة البكتيريا وتعزيز المناعة والحدّ من تهيّج البلعوم. لكن يجب ألاّ ننسى أنّها غنية بالسكر وهي مصنّعة بالكامل، ما يجعلها بعيدة كل البعد من النبتة بما لها من فوائد.

الأكل قبل النوم

ليس صحيحاً ما يُنشر على "تيك توك" بأنّ الأكل قبل النوم يساعد في الاستفادة من ليلة نوم هانئ. في الواقع يبدأ إنتاج الميلاتونين قبل 3 ساعات من النوم، ما يساعد في الاسترخا والحدّ من إنتاج الأنسولين. لذلك، تناول وجبة من النشويات قبل النوم هي الطريقة الفضلى لاكتساب الكيلوغرامات وزيادة الوزن.

البطاطا لصحة البشرة

دعت إحدى الصيحات على "تيك توك" إلى استخدام البطاطا النيئة حفاظاً على صحة البشرة. قد تحتوي البطاطا على أحماض تساعد في توفير الإشراقة في البشرة. كما تساعد المضادات الحيوية الطبيعية فيها في مكافحة البكتيريا المسببة للبثور، والتي تسهم في تنظيف البشرة. لكن هذا لا يعني أنّه يمكن وضع البطاطا النيئة حفاظاً على صحة البشرة عبر التخلّص من السموم. فلا أساس علمياً لهذه الفكرة.

تجنّب الحَمَل بطريقة طبيعية

هناك دعوة إلى تجنّب الحَمَل بالطرق الطبيعية التقليدية من خلال معرفة أفضل للدورة الشهرية، لاعتبارها قد تكون الوسيلة الفضلى لتجنّب الحَمَل. تدعو الصيحة على "تيك توك" إلى تجنّب الهرمونات في وسائل منع الحَمَل المتوافرة والعودة إلى الطبيعة عبر التركيز على الوعي في مستويات الخصوبة والمعرفة في الدورة الشهرية بطرق تقليدية. هذا ما أدّى إلى حالات حَمَل غير مرغوب فيه لا تُعدّ ولا تُحصى على مرّ العصور، ولا تُعتبر هذه أكثر الطرق فعالية لمنع الحَمَل، بما أنّ الإباضة يمكن ان تحصل في وقت غير متوقع. ولا تُعتبر هذه الطريقة فعّالة إلاّ بنسبة 75 في المئة من الحالات.