الملك تشارلز والأمير ويليام يتجاهلان ميغان ماركل

مرت ذكرى ميلاد الأمريكية ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، بسلام وهدوء واحتفال رومانسي بسيط تمثل بعشاء جمعها بزوجها وبعض الأصدقاء، ولكن على عكس العام المنصرم، فقد تم إقصاء ماركل من قبل العائلة الملكية البريطانية هذا العام، ولم يتمنَّ لها أي أحد عاماً سعيداً.


وعلى ما يبدو فإن الملك تشارلز ونجله ولي العهد الأمير ويليام قد اتخذا قراراً بمعاقبة ميغان ماركل وتهميش وجودها كلياً، خاصة بعد إصدار الأمير لكتابه إضافة للوثائقي الخاص بهما، على اعتبار أن العائلة الملكية البريطانية تعتبر أن ميغان السبب الرئيسي الأول في كل الخطوات التي أقدم عليها هاري المنصرم.

وكان الأمير ويليام وكيت ميدلتون، قد احتفلا العام المنصرم بذكرى ميلاد ميغان ماركل عبر رسالة صادقة إلى جانب صورة مذهلة للدوقة، أظهرتها وهي في خدمة الشكر للملكة الراحلة، وأرفقاها حينها بتعليق كتبا فيه : "نتمنى يوم ميلاد سعيد لدوقة ساسكس!".

أما الملك تشارلز، الذي كان أميراً حينها وزوجته الملكة كاميلا التي كانت دوقة كورنوال حينها فتقدما برسالة تهنئة لـ"ميغان ماركل" بمناسبة يوم ميلادها عبر نشر صورة لها على خاصية الـ "ستوري" في إنستغرام Clarence House، متبوعة بتعليق: "يوم ميلاد سعيد لدوقة ساسكس".

بينما احتفل الأمير هاري بذكرى ميلاد زوجته ميغان ماركل الـ 42 بعشاء رومانسي في المطعم الإيطالي "تري لوني"، حيث تمكنت عدسات كاميرات الباباراتزي من التقاط صور لهما وهما يعيشان أجواءً من الفرح والحب.

يعتبر هذا الظهور الأول للثنائي في هكذا مناسبات في الأماكن العامة بعد فترة من الانعزال النسبي، وانتشار الشائعات حول خلافات كبيرة بينهما قد تصل إلى حد الطلاق، كما ظهرا مؤخراً وهما بغاية السعادة، ويقدمان التهنئة عبْر الهاتف للفائزين بمنح خاصة في مجال التكنولوجيا.

ودخل الزوجان إلى المطعم الشهير سوياً، كما تم رصد الموسيقي ترافيس باركر في المطعم نفسه في وقت سابق من تلك الليلة، وانضم إليهما صديقهما المقرب مات كوهين، زوج صديقة دوقة ساسكس، هيذر دوراك.