لهذه الأسباب لا تسمحي لأطفالك باستخدام السوشيال ميديا

أطفالك والسوشيال ميديا
أطفالك والسوشيال ميديا

في عصرنا هذا يترك الوالدان أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي بدون رقابة معتقدين أن الأمر بسيط وأنها وسيلة للترفيه الغير ضار، والحقيقة أن متوسط عمر طفلك فوق سن 10 سنوات أصبح لديه فيسبوك وتويتر وإنستجرام وبنترست ضمن الآخرين. ورغم الفوائد القليلة من السماح لأطفالك باستخدام السوشيال ميديا، في المقابل هناك أضرار أكثر لو فكر الوالدان مليا في الأمر؛ لهذا سنقدم لكل الآباء أهم الأسباب التي لو علموا بها لن يسمحوا أبدا لأطفالهم باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الأقل حتى يبلغوا السن القانونية.


1- عرضة للهاكرز والشخصيات المخفية:

مع استخدام طفلك لوسائل التواصل الاجتماعي وتكوين صداقات وهمية وتبادل الرسائل عبر المنصات المختلفة يصبح من السهل تعرضه للمطاردة والاقتحام من الهاكرز وسرقة بياناته الشخصية، هذا بالإضافة لخاصية التتبع الجي بي إس الخاصة بالفيسبوك التي تسهل على اللصوص وغيرهم تحديد موقع الطفل وبالتالي تحدث الكثير من الكوارث.

2- رؤية محتوى لا يناسب سنه:

قطعا لن تتمكني من حماية طفلك من أي محتوى غير مناسب لسنه لو سمحتِ له باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي حتى لو لم يكن طفلك متابعاً لمشاهير أو فنانين ينشرون محتوى غير مناسب له، فهناك أطفال آخرون يمكنهم مشاركة ما لا يليق أن يراه الصغار. حتى الإعلانات التي تنشر على الفيسبوك هذه الأيام كافية لإسالة اللعاب.

3- يتعرض لمؤثرات غير مرغوبة:

عندما يتعرض طفلك لحالات تتجدد باستمرار وصور وفيديوهات يوتيوب يكون لها تأثير قوي عليه يتعارض مع ما تعلمينه له في المنزل. هذا بخلاف الكثير من المؤثرات الأخرى مثل الأصدقاء الذين يتعامل معهم ووسائل التواصل الاجتماعي ذات التأثير الكبير جدا خاصة للأطفال الصغار جدا أصحاب العقول البسيطة الذين ما زالوا يحاولون البحث عن طريقهم في الحياة.

4- وقتهم يضيع عليها:

لو استطاع الكبار التحكم في الوقت الذي يقضونه على وسائل التواصل الاجتماعي فلا يستطيع الطفل الصغير فعل ذلك، فهو من الأساس ليس لديه مفهوم الحفاظ على الوقت وقد يضيع ساعات في التصفح على الإنترنت، وهذا أمر يمثل مشكلة كبيرة لأي والدين.

5- تلهيه عن الأشياء الهامة:

بالطبع عندما يتعلق الطفل بوسائل التواصل الاجتماعي ومغرياتها يصبح عمل واجباته المدرسية ومذاكرة دروسه شئ هامشي وممل بالنسبة له وحتى أنه قد يتشتت ويركز على استخدام الهاتف وهو في المدرسة مما يفقده التركيز مع المعلم؛ لهذا فوسائل التواصل مصدر إلهاء وتشتيت لانتباه الأطفال.

6- تعتبر كسر للقانون:

هناك قوانين لحماية الأطفال من أي محتوى غير مناسب لهم، وبالطبع لو ترك الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي لن يكون هناك أي التزام بهذه القوانين ولن تتوفر له الحماية.

7- فرصة تدفعه للإساءة إلى والديه:

على مواقع التواصل الاجتماعي هناك أطفال تسئ لآبائهم من خلال نقدهم ونقد تصرفاتهم وكذلك يمكن أن يجد الطفل منشورات تسخر من الوالدين، وبالتالي قد يندفع طفلك إلى التقليد والإساءة لك أو لوالده لو كان هناك شيء هو غير راض عنه.

8- يصبح هدفاً سهلاً للتنمر:

يمثل الفيسبوك هدفاً كبير للتنمر، فلو رغبت في حماية طفلك من التنمر أو مشاهدة آخرين يتعرضون للتنمر فلا تسمحي له باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

9- تقلل فرصة الطفل للاستمتاع واللعب كطفل:

بما أن وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة جذب للأطفال قد تصل إلى الإدمان وإضاعة الكثير جدا من وقتهم، فهي تحرمهم من قضاء وقت ممتع في اللعب واللهو الطبيعي له كطفل وتعزله عن العالم الطبيعي.