يداك باردة صيف شتاء .. تعرفي على الأسباب ومدى خطورة ذلك

يداك باردة صيف شتاء
يداك باردة صيف شتاء

قد تكون يداك باردتين طوال الوقت نتيجة لأسباب عمرية أو لنوعية الجسم أو قد تكون لسبب آخر خطير. لو كانت يداك طوال الوقت باردة حتى في عز الصيف فلست الوحيدة لأن العديد من الناس تكون أطرافهم باردة قي كل فصول السنة ونتيجة لعدة أسباب بداية من الجينات حيث يسري هذا الميل في العائلات وحتى الأمراض المزمنة.


الأسباب الغير خطيرة لبرودة اليدين الدائمة تشمل الآتي:

1- كبر السن لأن عملية الآيض تكون أبطأ مع كبر السن.
2- النحافة بسبب ضعف حجم العضلات والدهون.
3- تغيرات في أسلوب الحياة مثل تجنب الكافيين والنيكوتين يعمل على انقباض الأوعية الدموية.
في هذه الحالة عندما يكون السبب ليس خطيراً يمكن إصلاح المشكلة بشكل فوري من خلال القفز في المكان وهز اليدين أو ببساطة ارتداء ملابس تمنح الدفء.

الأسباب المرضية لبرودة اليدين تشمل الآتي:

لو كانت يداك باردتين أو بها تخدير من الجيد زيارة طبيب فقد تكون هناك أسباب أكثر خطورة وقد تشمل الآتي:
 1- برودة اليدين من أحد أعراض الأنيميا.
 2- قصور الغدة الدرقية.
3- السكري الذي يقلل الدورة الدموية.
4- ضعف القلب وفي هذه الحالة يمد الجسم الدم للقلب قبل الأطراف.
بالنسبة لآخرين من الناس تعتبر برودة اليدين علامة على وجود حالة غير خطيرة تسمى مرض رينود. فعندما يخرج أحد في البرد ينشط الجسم العضلات في أصغر الأوعية الدموية لجعلها أصغر وهي آلية للبقاء على قيد الحياة للحفاظ على الدم، وبالتالي ارتفاع درجات الحرارة في الجسم. ويكون لمصابي رينود رد فعل قوي جدا، وبدلا من وصول الدم لأصابعهم يصل القليل جدا جدا إلى هناك.

ماهو مرض رينود؟

مرض رينود سمي على اسم موريس رينود الطبيب الفرنسي أول من اكتشف المرض في منتصف 1800 وهذا المرض شائع بشكل مثير للدهشة. ويصرح الدكتور جون أوسبورن مدير معهد القلب في دالاس بولاية تكساس أن هذا المرض يؤثر على ما يتراوح بين 4 إلى 20 % من الناس حول العالم.
ومن أحد السمات الملحوظة للمرض هو تغير لون الأصابع، ويطلقون عليها العلم الفرنسي كما يقول أوسبورن. حيث يتحول لون الأصابع للأبيض بسبب عدم وجود تدفق دم ثم يتحول للأزرق بسبب نقص الأوكسجين وبعدها للأحمر لأن الدم يعود مرة أخرة للأصابع. ويمكن أن يكون ظهور هذه الأعراض بسبب هواء الشتاء البارد أو الأماكن المكيفة بدرجة برودة عالية في الصيف أو الإمساك بأكياس الطعام المثلجة.
وينتشر مرض رينود أكثر في النساء ويظهر غالبا قبل الثلاثين، ولو تطور هذا المرض في سن أكبر مثل الأربعين قد يكون علامة على وجود مرض آخر خفي.. ويمكن أن تكون مشكلة أصغر.
ومن المشكلات الآخرى مثل التعرض للصقيع أو متلازمة النفق الرسغي أو أي أثر جانبي لعقاقير مثل أدوية الصداع النصفي أو أمراض مثل المناعة الذاتية الأكثر خطورة مثل الذئبة الحمراء.
وهناك تأثيرات نادرة وأكثر حدة لمرض رينود وتصيب أقل من 1000 شخص، وفي هذه الحالات يمكن أن يصبح الدم محبوساً مسببا انسداداً تاماً للدم ويؤدي إلى تقرحات في اليدين ولو لم يتم معالجة هذه التأثيرات وهي نادرة جدا يحدث بتر. ولحسن الحظ هناك أدوية فعالة جدا لهذه الحالات تساعد على زيادة تدفق الدم وطبعا الطبيب هو من يحدد المشكلة ويصف لها العلاج.