كيف تؤثر السمنة على الإصابه بسرطان القولون 

اليمنة
اليمنة

يعتبر سرطان القولون والمستقيم ثالث أبرز أنواع السرطانات تسببًا في الوفاة لدى كل من الرجال والنساء، وهو عبارة عن زوائد تتشكل داخل البطانة الداخلية للقولون، وتتطور معظم أورام سرطانات القولون أو المستقيم من الأورام الحميدة، نقدم لكم أبرز العوامل التي تزيد فرص الإصابة بسرطان القولون، وفقًا لما ذكره موقعا "Very well health"، و "Mayo clinic".


عوامل الخطر الشائعة للإصابة بسرطان القولون
هناك عدد من العوامل التي تزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان القولون، ومنها ما يمكن السيطرة عليه، وبعضها يكون غير قابل لذلك، وتشمل ما يلي:
- العمر
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن العمر هو عامل الخطر رقم واحد لسرطان القولون، حيث تحدث حوالي 90% من حالات سرطان القولون والمستقيم لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 50 عامًا أو أكبر.
ويمكن أن يصاب الشباب بسرطان القولون أيضًا، وتزايدت نسبة الإصابة لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 39 عامًا، ولا يعرف الخبراء سبب ذلك، وخلافًا للاعتقاد السائد فإن معظم سرطانات القولون لدى الشباب لا ترتبط بالمتلازمات الوراثية، بل تحدث بشكل متقطع.
- زيادة الوزن أو السمنة
هناك علاقة قوية بين السمنة وسرطان القولون، فالأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان بنسبة تزيد عن 30% مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، ولكن الخبر السار هو أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يحمي بالفعل من الإصابة بسرطان القولون.
- داء السكري من النوع 2
أظهرت الأبحاث وجود صلة بين مرض السكري من النوع 2 وتطور سرطان القولون، إضافة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 الذين يعانون من السمنة لمدة أربع سنوات على الأقل.
اقرأ أيضًا: أبرزها المكسرات.. 5 أطعمة مفيدة لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون
- التاريخ الشخصي للزوائد القولونية
يشير مصطلح ورم القولون إلى نمو غير طبيعي في بطانة القولون، وتتطور سرطانات القولون في أغلب الأحيان من الأورام الحميدة، ويعتبر الورم الغدي هو النوع الأكثر انتشارًا من سرطان القولون والمستقيم.
كما أن وجود واحد أو أكثر من الأورام الحميدة الغدية يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، ويزداد هذا الخطر كلما كبر حجم الورم الحميد، أو زاد عددها، وما إذا كانت الزوائد تظهر خلل التنسج من عدمه، ما يعني أنها تحتوي على بعض الخلايا ذات المظهر غير الطبيعي.
ولكن الجانب الإيجابي هو أنه عندما يتم العثور على هذه الأورام الحميدة وإزالتها عن طريق تنظير القولون، تنعدم فرص التحول إلى السرطان.
- التاريخ الشخصي لمرض التهاب الأمعاء
يتميز مرض التهاب الأمعاء (IBD) بحالات مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون، وكلاهما مرتبط بتطور سرطان القولون، وتعتبر مدة المرض العامل الرئيسي لتحديد من الأكثر عرضة للخطر.
وفي حين اختلاف نتائج الدراسات المختلفة بشكل طيفيف، فوفقًا لأحد التحليلات، حدث سرطان القولون والمستقيم لدى 0.4% من الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي خلال فترة 10 سنوات، وما يصل إلى 5.3% في غضون 20 عامًا.
وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم بمرتين ونصف تقريبًا من أولئك الذين لا يعانون منه.
- العلاج الإشعاعي
يزيد العلاج الإشعاعي للبطن أو الحوض أو العمود الفقري من خطر الإصابة بسرطان القولون، ولهذا السبب توصي مجموعة أورام الأطفال بأنه حال الخضوع للعلاج الإشعاعي في المناطق السابقة أو الجسم بالكامل أثناء الطفولة أو المراهقة أو سن الرشد، يجب إجراء الفحوصات الخاصة بسرطان القولون والمستقيم بعد خمس سنوات من الإشعاع أو في سن 30 عامًا.
- الجينات
أظهرت الأبحاث أن واحدة من كل أربع حالات من سرطان القولون لديها نوع من الارتباط الجيني، لذلك إذا كان لدى الشخص فرد من العائلة من الدرجة الأولى أخ، أخت، أب، أم، أو طفل مصاب بسرطان القولون أو الزوائد اللحمية، فقد يزداد خطر إصابته بسرطان القولون.