كم من الوقت تبقى أعراض لقاح كورونا "الجانبية" بالجسم وما هى مدة الحماية التي يوفرها؟

أعراض لقاح كورونا الجانبية بالجسم
أعراض لقاح كورونا الجانبية بالجسم

مع قرب دول كثيرة في العالم ببدء التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة، لكن أسئلة كثيرة ما زالت تُثار بشأن سلامة "الجرعات"، وما إذا كان آخذوها سيعانون أعراضا جانبية تثير القلق.


وأكدت اللجنة التي شكلها البيت الأبيض لأجل تسريع تطوير اللقاحات ضد كورونا، سلامة اللقاحين اللذين جرى الإعلان عنهما من شركتي "موديرنا" و"فايزر".
وأكد خبراء المبادرة أن أعراضا جانبية لوحظت بشكل واضح لدى ما يتراوح بين 10 و15 من متطوعي اللقاحات، لكن هذا الأمر لا يدعو إلى القلق.
وقال منصف السلاوي الذي يرأس مبادرة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن هذه المضاعفات قد تستمر إلى يوم ونصف اليوم لا غير، أي أن الأمر يتعلق بفترة قصيرة جدا فقط.
وأثبتت بعض التجارب ظهور آثار جانبية قصيرة المدى، لكنها غالبًا ما تختفي بعد يوم واحد أو أقل، وربما تكون هذه الأعراض مقبولة مقارنة بعدم وجود أجسام مضادة والتعرض لخطر الإصابة بمرض مميت، وفي بعض الأحيان قد تستمر أعراضه لعدة أشهر.
وأبلغ الأشخاص الذين أصيبوا بأعراض جانبية عن احمرار وألم في مكان تلقي الجرعة، إضافة إلى الحرارة وألم في العضلات.
ونشر فلوريان كرامر عالم الفيروسات في كلية الطب في إيكان في ماونت سيناي في نيويورك تغريدة على موقع تويتر يؤكد فيها أن الآثار الجانبية كانت «غير مريحة ولكنها ليست خطيرة» بالنسبة للقاح شركة مودرنا.
لكن أغلب المتطوعين في تجارب اللقاح السريرية لم تظهر عليهم أي أعراض تدعو إلى القلق.
وتعتبر فيروسات كورونا هي مجموعة من الفيروسات التي تسبب أمراضًا مثل الزكام والالتهاب التنفسي الحاد الوخيم (سارز) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرز). إن الفيروس المسبب لمرض كوفيد 19 وثيق الصلة بالفيروس المسبب لمرض سارز. لهذا السبب ، أطلق العلماء على الفيروس الجديد اسم: سارز كوف 2 (SARS-CoV-2).

ما هى مدة الحماية التي يوفرها تطعيم كورونا؟

وجدت التجربة أن اللقاح أصبح ساريًا بعد 28 يومًا من الجرعة الأولية، لكنها نظرت فقط في مدى فعاليته بعد أسبوع من الحصول على الجرعة الثانية.
بينما قد تستمر شركة Pfizer في متابعة المشاركين إذا تم منح تصريح الطوارئ، وعندما يتم منحه، لن نعرف ما إذا كان اللقاح يمنح مناعة طويلة الأمد لسنوات أم لا.
وقال جريجوري بولاند، مدير مجموعة أبحاث اللقاحات في Mayo Clinic ، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال "ماذا ستكون الفعالية الوقائية بمرور الوقت.. هل سيكون هذا لبضعة أشهر ، مثل لقاح الإنفلونزا؟ هل سيكون مثل الحصبة أو الجدري حيث يكون مناعة مدى الحياة؟".