أيمن نور يصرح "أذا رغبت جميلة في الخلع فلن أتوقف عن حبها"

أيمن نور: طلب جميلة الخلع لم يحدث إطلاقاً، ولا أظن أن الأمور بيننا ستصل إلى هذا الحد
أيمن نور: طلب جميلة الخلع لم يحدث إطلاقاً، ولا أظن أن الأمور بيننا ستصل إلى هذا الحد

أكد المعارض المصري أيمن نور، زعيم حزب الغد ووصيف الرئيس مبارك في الانتخابات الرئاسية الماضية، أن زوجته الإعلامية جميلة اسماعيل لم تطلب منه الخلع حتى الآن، معرباً عن استعداده الكامل لتلبية رغبتها في الانفصال، وأن ذلك لن يمنعه من حبه لها.


وقال نور في أول تصريح له بعد عودته من رحلة العلاج الأربعاء 6-5-2009"حتى هذه اللحظة لم أتلق أي رسالة من جميلة بهذا الخصوص"، موضحاً أن زوجته لم تثر هذه القضية منذ بداية الأزمة بينهما أو حتى خلال سفره الشهر الماضي.

لكنه استدرك قائلاً: "لكن إذا أصرت جميلة على هذا الطلب فلن أعارضها أو أقف ضد رغبتها في ذلك".

وأثيرت ضجة إعلامية كبيرة الشهر الماضي حول طلب جميلة اسماعيل الطلاق من زوجها وقراراها بالانفصال عنه، لكن نور نفى ذلك وأقر بوجود خلافات بينهما.

وذكرت تقارير صحافية محلية نشرت الاثنين الماضي أن جميلة اسماعيل قررت رفع دعوى خلع ضد زوجها بعد عودته من الخارج، حيث سافر الى هولندا للعلاج.

وأكدت صحيفة "البلاغ" المصرية المستقلة "أن جميلة اسماعيل طلبت من محاميها الخاص خالد علي، المدير التنفيذي لمركز هشام مبارك لحقوق الانسان، البدء في الاجراءات الرسمية لرفع قضية خلع" ضد زوجها أيمن نور إذا رفض إتمام إجراءات الطلاق فور عودته من الخارج.

وقالت جميلة اسماعيل بحسب الصحيفة "لم يعد هناك مجال للتفاوض بيني وبين أيمن نور في استمرار حياتنا سوياً".

وأضافت "بالفعل جهز خالد علي عريضة دعوى الخلع تمهيداً لرفعها اذا أصر أيمن نور على عدم الطلاق بشكل ودي".

نور: لم تطلب الخلع
وفي أول تصريحات له عقب عودته من الخارج حول هذا الأمر قال أيمن نور إن "طلب جميلة الخلع لم يحدث إطلاقاً، ولا أظن أن الأمور بيننا ستصل إلى هذا الحد ولا أتمنى أن تصل إلى ذلك، وإذا وصلت إلى طلب الخلع فهذا قضاء الله تعالى وقدره ولن أعترض عليه".

وأضاف "إذا كانت جميلة اسماعيل مصرة على الانفصال بأي طريقة سواء الخلع أو غيره فلن أقف ضد رغبتها وستظل العلاقة بيننا ودية وسأحتفظ بكل حب لها ومودة ولعشرتنا الطويلة".
 
المحامي يرفض التعليق
وفي اتصال هاتفي بخالد علي، المحامي الشخصي لجميلة اسماعيل، لم ينفِ أو يؤكد صحة طلب جميلة الخلع، مكتفياً بالقول "هذه قضية شخصية لا يحق لي كمحامي أن أتحدث فيها".

وأضاف "لقد اتخذت قراراً بعدم التصريح لأي جهة إعلامية حول هذه القضية؛ لأنها تخص علاقة شخصية بين الزوج وزوجته وهما أحرار إذا تحدثا عنها أو رفضا ذلك".

وأغلقت جميلة اسماعيل هاتفها المحمول طوال هذه المدة وترفض الحديث في هذا الشأن، بحسب مقربين منها.

وأكد أيمن نور "إنني مصري وزوجتي مصرية من الطبيعي أن تحدث بيننا خلافات زوجية كأي خلافات تحدث في أي بيت مصري".

وخرج نور المحكوم عليه بـ5 سنوات في قضية تزوير توكيلات حزب الغد الذي يتزعمه، من السجن قبل أكثر من شهرين، مستفيداً من عفو صحي، وسمح له النائب العام بالسفر إلى الخارج لمرة واحدة ولمدة شهر بدأت في 13 ابريل الحالي لإجراء فحوص طبية وعاد نور الى القاهرة الأحد الماضي.
 
خلافات مادية
ونفي نور ما ذكرته تقارير صحافية من أن سبب الخلاف مع جميلة يتعلق بمشاركة زوجته بأموال كانت قادمة إليه من الخارج خلال فترة سجنه في مشروع "السخنة هايتس"، وهو مشروع تسويق عقاري، وقال نور "هذا الأمر غير صحيح بالمرة وطوال محنتي في السجن لم أتلق أي أموال من الخارج حتى تشارك بها زوجتي في أي مشروع".

وأضاف "لم تعرض أي مؤسسة مساعدتي خلال سجني ولو عرضت أي جهة كنت سأرفض، وقد كنت أنفق وأسرتي من حصيلة بيع ممتلكاتي التي ورثتها عن أبي وأمي، وكل ما كان ينفق كان تحت إشرافي شخصياً، حتى إن ما كنت أحصل عليه من حصيلة البيع كان محدداً سلفاً أين سينفق، ولم يكن هناك أي فائض من هذه الأموال يسمح باستثماره في أي مشروع، وحتى لو كان هناك فائض للاستثمار في هذه الأموال فلن يكون إلا بعلمي".

وأوضح "ان جميلة اسماعيل ليست شريكة في أي مشروع، أما مشروع السخنة هايتس فهو مشروع سياحي لست طرفاً به ولا هي شريكة فيه، ولا أعرف تفاصيله وزوجتي كانت تعمل من خلاله في مجال التسويق فقط".