تعرفي الحقيقة وسبب تغير لون عين الأطفال؟

العديد من الأطفال يولدون بعيون زرقاء أو رمادية في البداية، ومن المهم معرفة أن لون العين يمكن أن يتغير بعد عدة أشهر منالولادة، كما أن الكثير من الأطفال عيون عسلي وبنية أيضًا، حسبما ذكر موقع" healthline".


وجدت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد شملت 192 من المواليد الجدد أن ما يقرب من الثلث ولدوا بعيون بنية اللون، بينما وصل واحد فقط من بين كل 5 أطفال بعيون زرقاء.

علم لون العينيشير مصطلح "لون العين" إلى لون القزحية  وهي سوداء ويسمى الجزء الأبيض من العين "المقلة"، ما يعطي القزحية لونها هو صبغة طبيعية تسمى الميلانين  وهو بروتين تفرزه خلايا خاصة تسمى الخلايا الصباغية، وتعنى العيون الزرقاء وجود القليل من الميلانين في القزحية.

تستجيب الخلايا الصباغية للضوء وبما أن الطفل  قضى الأشهر القليلة الماضية في ظلام دامس  لم يكن هناك الكثير من الضوء لتحفيز إنتاج الميلانين في القزحية، فإذا لم تفرز الخلايا الصباغية للطفل المزيد من الميلانين في الأشهر والسنوات المقبلة فستظل عيونه زرقاء، اما  إذا كان الميلانين أكثر قليلاً يشق طريقه إلى القزحية ستبدو عيونهم خضراء أو عسليّة ، أما الكثير من الميلانين يعني تحول العيون للون البنى.

طبقات اللون تحتوي القزحية على ثلاث طبقات والأشخاص الذين لديهم عيون بنية اللون لديهم الميلانين في الثلاثة.

الشخص ذو العيون الزرقاء له صبغة بنية في الطبقة الخلفية فقط عندما يدخل الضوء إلى العين يتم امتصاص معظم الضوء في الطبقة الخلفية بينما تنتشر الجسيمات في الطبقة الوسطى الإسفنجية (stroma) على الضوء المتبقي الذي ينعكس مرة أخرى خارج العين.

معظم الضوء المبعثر الذي يخرج هو الضوء الأزرق مما يعطي العيون الزرقاء لونها إنها نفس الديناميكية التي تجعل الماء في المحيط يبدو أزرقًا، هذه الخلايا الصباغية المؤثرة تعمل أيضًا في الشعر والبشرة مما يمنحها ألوانًا أيضًا.

تحتوي القزحية على ثلاث طبقات والأشخاص الذين لديهم عيون بنية اللون لديهم الميلانين في الثلاثة.

الشخص ذو العيون الزرقاء له صبغة بنية في الطبقة الخلفية فقط عندما يدخل الضوء إلى العين يتم امتصاص معظم الضوء في الطبقة الخلفية بينما تنتشر الجسيمات في الطبقة الوسطى الإسفنجية (stroma) على الضوء المتبقي الذي ينعكس مرة أخرى خارج العين.

معظم الضوء المبعثر الذي يخرج هو الضوء الأزرق مما يعطي العيون الزرقاء لونها إنها نفس الديناميكية التي تجعل الماء في المحيط يبدو أزرقًا، هذه الخلايا الصباغية المؤثرة تعمل أيضًا في الشعر والبشرة مما يمنحها ألوانًا أيضًا.