من أجل الفقراء .. منديل أنف سكارليت جوهانسون بألفي دولار

منديل ورقي استخدمته وتم عرضه للبيع .. وهي تقول إن البرد الذي أُصيبت به له قيمته
منديل ورقي استخدمته وتم عرضه للبيع .. وهي تقول إن البرد الذي أُصيبت به له قيمته

برغم أن الهدف إنساني، فإن الكثير من وسائل الإعلام الأمريكية، خاصة موقع E لأخبار المشاهير، انتقد أن يصل الأمر إلى درجة أن يقوم بعض المشاهير ببيع أشياء تافهة تخصهم بمبالغ كبيرة. وهل هناك أتفه من بيع منديل ورقى مسحت به النجمة سكارليت جوهانسون أنفها بألفي دولار، مما تسبب في زوبعة من الجدل الدائر، وما يزال.


فقد ظهرت جوهانسون (24 سنة) الأسبوع الماضي في برنامج "الليلة مع جاي لينو" على قناة NBC الأمريكية للترويج لفيلمها الجديد "الروح The Spirit" وكانت مصابة بالبرد، وقالت أنها أصيبت بالعدوى من زميلها في الفيلم النجم صامويل إل جاكسون، وأنها تشعر بأن هذا البرد له قيمته، نظرا لأنه انتقل من شهير إلى آخر!

هنا قام مقدم البرنامج جاي لينو بتقديم منديل ورقى لها لتمسح به أنفها، فأعلنت جوهانسن مازحة أنها سوف تعرض المنديل للبيع على موقع "إيه باي eBay" لتجمع مالا لمنظمة "يو إس إيه هارفيست" الخيرية لمساعدة الفقراء والجوعى، فما كان من قناة NBC إلا أن أعلنت أنهم سيعرضون المنديل الورقي على موقع eBay ابتداء من صباح الخميس على أن يخصص عائد بيعه لمنظمة "يو إس إيه هارفيست".

الغريب في الأمر أنه لدى عرض المنديل على الموقع تهافت المزايدون على شرائه، حتى بلغ عددهم -حتى الآن- ستين شخصا، بينما بلغ أعلى سعر للمنديل أكثر من ألفي دولار، وسوف تنتهي المزايدة يوم الإثنين 22 ديسمبر/ كانون الأول الحالي.

حديث مختلق
على صعيد متصل، اتهمت جوهانسون مجلة "كوزموبوليتان" النسخة البريطانية بنشر أقوال غير صحيحة على لسانها في عدد يناير/ كانون الثاني للمجلة، الذي يحمل صورة للنجمة على غلافها بجوار عبارة "جوهانسن: لماذا اضطررت للزواج"، إذ هددت الأخيرة بمقاضاة الجريدة.

المجلة المملوكة لشركة ناشيونال ماجازين نشرت حديثا مطولا للنجمة جوهانسن تتحدث فيه عن زواجها من النجم ريان رينولدز، وكيف يعيشان في سعادة معا، وهو الأمر الذي تنفي النجمة تماما أنها قالته، مؤكدة أنهم أعادوا نشر حديث لها كانت قد أجرته مع النسخة الأمريكية من المجلة في أوائل هذا العام، ولكن العبارات محل الخلاف عن زواجها قد أُضيفت إلى الحديث.

من جهته، وصف مارسيل بيرسو المتحدث الرسمى لجوهانسون في لوس أنجلوس ما نشرته المجلة على لسان النجمة بأنه "مختلق تماما"، مهددا بأنه إذا لم تقم المجلة بالتراجع عما نشرته وتصحيحه، فإنهم سيقاضونها في المحاكم الانجليزية، وأنهم تحدثوا بالفعل إلى المحامين، وفي انتظار ما ستفعله المجلة قبل اتخاذ أي إجراء قانوني.

ومن ناحيتها قالت المجلة، إنها اشترت المقال من وكالة "هوت فيتشرز" في لندن، التي تضم بين عملائها مجلات وصحفا عدة.

وأصدرت شركة "ناشيونال ماجازين" -وهى جزء من مؤسسة هيرست الإعلامية الأمريكية المتنوعة- بيانا قالت فيه "كوزموبوليتان البريطانية نشرت حديثا مع سكارليت جوهانسون تضمن أقوالا لها لأحد صحفيي الوكالات يخص زواجها، وقد نشرنا هذه الأقوال بحسن نية، مفترضين أن هذا الحديث قد جرى بموافقة مسز جوهانسون وممثلها الإعلامي".

لكن ممثلها الإعلامي بيرسو يقول: إن جوهانسن لم تدل بأية أحاديث لمجلة كوزموبوليتان البريطانية، وأنها لا تتحدث أبدا عن حياتها الشخصية في الصحافة، وأن خبر الغلاف هو محاولة واضحة من المجلة لاجتذاب القراء عن طريق تضليلهم، مشيرا إلى أن جوهانسن مستاءة جدّا من أن تقوم مجلة -يبدو من سمعتها أنها محترمة- بنشر شيء من وحي الخيال عنها.

وأضاف بيرسو: "لقد اندهشت حين قرأت الحديث .. إنها مجلة كوزموبوليتان وليست "نيوز أوف ذا ورلد"، في إشارة إلى صحيفة النميمة والفضائح الإنجليزية الشهيرة.