فى ذكرى وفاته .. أسرار لا تعرفها عن حياة فريد الأطرش

يعتبر الفنان فريد الأطرش واحدا ممن تركوا آثارا واضحة المعالم فى الفن والموسيقى المصرية حيث أنه قدم مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية والسينمائية الخالدة.


ولد الأطرش بمدينة الدروز السورية عام 1910 ونزح مع أسرته إلى القاهرة هربا من ظلم الفرنسيين الذين كانوا يسعون لقتله هو وأسرته بسبب وطنية والده.

التحق فريد فى القاهرة بمدرسة الخرنفش واضطر لتغيير لقبه من الأطرش إلى كوسا ثم انتقل لمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك.

اضطرت والدته إلى الغناء فى روض الفرج لأن العمل فى الأديرة لا يكفى حاجات أسرتها كما اضطر الأطرش للعمل فى بيع القماش والإعلانات ثم التحق بمعهد الموسيقى بعد توسط زكى باشا.

قدم الأطرش للسينما المصرية مع سامية جمال أفلام خالدة ونشأت بينهما قصة حب ولكنها لم تنتهى بالزواج بسبب خوفه على معجباته ولكنها صرحت فى إحدى مقابلاتها التليفزيونية بأنه كان يراها مجرد فلاحة من بنى سويف، كما نشأت بينه وبين شادية قصة حب أثناء تصوير فيلم ودعت حبك وطلب منها الزاوج لتصبح أول أمرأة يطلب منها الزواج ولكنه ابتعد بعدما قرأ فى الصحف محاولات صلح بينها وبين عماد حمدى.

وهاجم فريد كوكب الشرق أم كلثوم فى أحد مقابلاته على الراديو لأنها لا تسمح له بتلحين أحد أغنياتها.

وكانت وفاة أخته أسمهان فى حادث سيارة صدمة له أصيب على أثرها بذبحة صدرية.

توفى الأطرش فى مستشفى الحايك ببيروت عام 1975 عن عمر ناهز الـ57 عاما.