كيم كارداشيان تتضامن مع "ضحية اغتصاب"

أثارت قضية فتاة مراهقة، تعرضت للاغتصاب، تعاطف العديد من مشاهير العالم، ومن أبرزهم نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان.وحكم على الفتاة، وتدعى سينتويا براون، بالسجن منذ عام 2004، لقتلها رجلا يدعى جوني آلن، يبلغ من العمر 43 عاما، بعدما اغتصبها واعتدى عليها جسديا أكثر من مرة.
وأرغمت سينتويا على العمل كفتاة ليل في الشوارع، من جانب صديقها، الذي يعمل كقواد ومدمن للمخدرات، وتتسم طبيعته بالعنف، من أجل إحضار المال له.


وروت سينتويا للمحكمة، أنها ذهبت مع الزبون جوني آلن إلى منزله، ثم تناولا العشاء، وشاهدا التلفزيون لبعض الوقت، ولكنها شعرت بالرهبة منه، بسبب عنفه الشديد معها أثناء ممارستهما للجنس.

وتابعت سينتويا أنها رأت جوني يذهب للناحية الأخرى من السرير، لتعتقد أنه سيحضر سلاحا لقتلها، فبادرت هي بقتله بإطلاق طلقة في رأسه، بواسطة سلاح من ضمن الأسلحة التي يقتنيها في منزله، وكان أطلعها عليها.

وبينما أكدت سينتويا براون في المحكمة، أنها كانت تحاول الدفاع عن نفسها، إلا أن المدعين رؤوا أنها قتلت جوني آلن بدافع السرقة، واستدلوا في هذا بأنها أخذت محفظته وأسلحته قبل فرارها من منزله.

وقد عبرت كيم كارداشيان، عبر حسابها على "تويتر"، عن استيائها الشديد من سجن سينتويا براون، مشيرة إلى النظام القضائي في أمريكا سقط، بعد هذا الحكم، وطالبت بالإفراج عنها، بإطلاقها لهاشتاغ #FreeCyntoiaBrown.

وقالت: "إنه لأمر محزن ومحطم للقلب، أن نرى فتاة تتاجر بجسدها، ثم عندما يكون لديها الشجاعة للقتال تتعرض للسجن مدى الحياة! علينا أن نفعل ما هو أفضل ونفعل ما هو الصحيح، لقد اتصلت بمحاميني أمس لمعرفة ما يمكن القيام به لإصلاح هذا الوضع".