7 أسباب تدفعك لتربية الحيوانات

في حين ينظر البعض لتربية الحيوانات على أنها ترف للأغنياء وذوي البال المرتاح، إلا أن الدراسات العلمية تتزايد يوميًا لإثبات أن تربية الحيوانات الأليفة يمكن اعتبارها علاجًا في بعض الأحيان.
 
وبغض النظر عن متعة الاهتمام بتلك الكائنات، وجو البهجة الذي تضيفه للمنزل (وأحيانًا مكان العمل)، لدينا 7 أسباب تجعلك تتحرك الآن للذهاب بحثًا عن كلب أو قطة. هاهي بالترتيب.
 
1- يمكنك الاستفادة من حاسة الشعور بالخطر لديهم
كلنا نعرف كلاب الحراسة ولكن ليس الكلاب فقط، فأغلب الحيوانات تستطيع شم أو سماع ملا يستطيع البشر. لذلك تصبح تصرفاتهم غريبة في حالة وجود ظرف طاريء، ومجرد الانتباه لذلك قد ينجيك من الحرائق، اللصوص والحوادث لا قدر الله.
 
2- تساعدك على فهم وإتقان "لغة الحركة"
طبعًا كلنا نعرف أن الحيوانات لا تتكلم، ولكنك بطريقة ما تصبح قادرًا على فهم حركاتها وتلبية حاجاتها، أليس كذلك؟ مهارة قراءة واستخدام لغة الجسد مهمة جدًا للبشر، ولكننا تدريجيًا ننساها بسبب اعتمادنا على التواصل الالكتروني.
 
3- تعلمنا التعاطف والإحساس بالآخر
وأيضًا.. لأنها تحاول الترويح عن أصحابهاkهل يتعلم بعض البشر قيمة التعاطف مع الآخرين وقت الشدة؟
 
4- للأطفال فقط: تقوي الحس بالمسؤولية
أكد الموقع أيضًا أن الدراسات تشير لأن الأطفال الذين يكبرون في صحبة الحيوانات الأليفة يصبحون أكثر نضجًا وتحملًا للمسؤولية حين يكبرون.
 
5- حركات مضحكة أكثر من أفلام الكوميديا
الكلاب تشعر بالضيق الذي يشعر به صاحبها، وعلى الفور يكون هدفها الأول هو الترويح عنه بحركات كوميدية. هل شعرت يومًا بالإحباط لتجد نفسك تضحك بشدة بسبب حركات كوميدية يقوم بها كلبك؟ هذا هو السبب المهم لامتلاك الكلاب!
 
6- رفيق دائم في جميع الأحوال
الكثير يشكو من ترك الأصدقاء له حين يمر بمشاكل نفسية أو مادية.. فقط البشر هم من يفعلون ذلك، أما الحيوانات الأليفة فتبقى بجانبك، بل إن الكلاب تحاول الترفيه عن أصحابها إذا شعرت بحزنهم..
 
7- التقليل من الضغوط اليومية
إحدى أسوأ مشاكل العصر الحديث هي الشعور المستمر بالضغط. وفي الغالب لا تجد الوقت لأخذ أجازة طويلة أو أن تجد شخصًا تتحدث إليه، ولكن طبقًا لموقع مايو كلينيك، فإن الاندماج مع قطتك ومحاولة تدليلها يخفف من الشعور بالضغط.
 
البعض يتحدث ويشرح مشاكله لكلبه أو قطته، وهذا ليس جنونًا كما يعتقد البعض (إلا إن كنت بانتظار حل لمشاكلك!)