بهذه الأخطاء أنت تدمر جهازك المناعي

بالتحدث عن العادات والأفعال التي يمكن أن تؤذي جهازك المناعي، يفكر معظم الناس في الردود الواضحة مثل الكحول والسجائر، فليس لدى العديد من الناس وعي بحقيقة وجود عوامل متعددة أخرى، فهناك الكثير من الطرق الأقل وضوحا والتي يمكن أن تدمر جهاز المناعة بأجسامهم بدون حتى أن يدركوا ذلك.
 
تجنب حياتك الاجتماعية
تجنب مقابلة الأصدقاء أو أن نكون بمفردنا لفترة طويلة، يعتبر من الطرق الغير مألوفة، لكنها في الواقع يمكن أن تدمر جهازنا المناعي، حيث أوضح الباحثون أن وجود الشخص بمفرده باستمرار يمكن أن يسبب القلق ويعيق قدرة الجسم على درء مختلف الاضطرابات والفيروسات.
 
المبالغة في التمرينات الرياضية
من المعروف أن التوقف عن ممارسة التمرينات الرياضية يمكن أن يؤدي إلى البدانة وأمراض القلب والإضرار بجهاز المناعة، ومع ذلك يشير العلم إلى أن ممارسة التمرينات الرياضية بإفراط ضار أيضا، وهذه حقيقة لأن دفع نفسك بقوة في التمرينات لن يعيق عمل جهاز المناعة فقط، لكنه يسبب مشكلات واضحة أيضا لجهاز الأوعية الدموية، وأفضل طريقة لمواجهة هذه المشكلة ووقف الإضرار بجهاز المناعة هي الاعتدال في ممارسة التمرينات الرياضية بطريقة منتظمة للاستفادة منها دون أي أضرار.
 
سوء النظافة
رغم أن سوء النظافة لا يؤثر مباشرة على جهازك المناعي، لكن اتباع نظام عناية ونظافة مناسب يمكن أن يمنع الجراثيم والأمراض من الإضرار بجسمك، ومن جانب آخر يجعل ذلك من الصعب على جهازك المناعي مقاومة الكائنات الضارة بل ويتقبلها أحيانا وينتج عن ذلك إضعاف الجسم وجعله عرضة للمرض حتى بأبسط طرق العدوى.
 
التوتر الحاد
التعرض للتوتر الزائد نتيجة لمتاعب الحياة من أحد الأسباب الرئيسية التي تدمر بها جهازك المناعي وذلك لأن المستوى المرتفع من التوتر يسبب في أغلب الأحوال اضطراب هرموني يفقد جهازك المناعي توازنه، وهذه هي النتيجة سواء كنت تعاني من جرح صغير أو حالة صحية خطيرة، ويصبح من الصعب أكثر على جسمك أن يتعافى وستستغرق عملية الشفاء وقتا طويلا.
 
الإفراط في تناول السكر
بتناول السكر بشكل مفرط أنت تؤذي جهازك المناعي، فتناول أكثر من 8 ملاعق سكر (وهي ما يعادل زجاجتين من الصودا) يمكن أن يقلل قدرة خلايا الدم البيضاء على قتل الجراثيم وأحيانا يحدث ذلك عند تناول أكثر من 40% من الكربوهيدرات و النشويات المعقدة.
 
التشاؤم
بوجود الخلايا التائية المساعدة وجرعة كبيرة من الخلايا القاتلة الطبيعية تمثل فريقا مثاليا لتعزيز الجهاز المناعي وحمايته من الاضطرابات والالتهابات غير المرغوب فيها، فقد أوضحت الدراسات أن هؤلاء الذين يتخذون منهجا متفائلا في الحياة قادرين على أداء مهام متعددة في الحياة عامة ولديهم عدد أكبر من الخلايا الصحية التي تعزز جهازهم المناعي.
 
المضادات الحيوية
يندفع الشخص إلى تعاطي المضادات الحيوية حتى مع أبسط مشكلة صحية تقابله ولو بعطسة، ورغم أنه قد يبدو وسيلة احتياطية للوقاية من الأنفلونزا، لكن تعاطي المضادات الحيوية يمكن أن يؤدي إلى مستويات قليلة من السيتوكينات، وهذه هي الهرمونات الموصلة للجهاز المناعي، والتي إن تم منعها أو إعاقتها تقلل فعليا قدرة الجسم على الدفاع ضد الالتهابات البكتيرية في المستقبل.
 
بالطبع يجب ان تؤخذ كل النصائح السابقة في الاعتبار، فعلى سبيل المثال، لاتتوقف تماما عن ممارسة التمرينات الرياضية فقط لأن الإفراط فيها يضر بجهاز المناعة.