في سيناريو مثير وخيالي .. ماذا لو كانت ديانا قد تزوجت من حب حياتها حسنات خان؟

في سيناريو تخيلي وضعه "ديفيد توةماس" ونشرته الصحف الإنجليزية تحدث حول فرضية ماذا كان سيحدث في حال تزوجت الأميرة الراحلة " ديانا " من الجراح الباكستاني " حسنات خان " وتحدث " توماس " حول تفاصيل هذا السيناريو قائلاً .. لقد أظهر التحقيق الخاص بالأميرة ديانا أنها كانت تحب جراح قلب باكستاني في الخمسين من عمره يدعى حسنات خان. ولكن ماذا كان سيحدث لو أن الأميرة ديانا قد تزوجت من ذلك الشخص؟ دعونا نتخيل ذلك.


لقد كانت الأجراس ستدق من كاتدرائية سانت بول أثناء عقد هذا الزواج الملكي، بينما تمتلئ شوارع لندن بالجماهير لكي تشاهد ملك انجلترا يرافق عروسه عائدا إلى قصر باكنجهام. ثم خلال الأيام السبعة التالية لعقد القران، سوف تنتقل الزوجة في سرية تامة إلى باكستان حيث تعيش إلى جوار زوجها، وكامرأة مسلمة سوف ترتدي ثيابا محتشمة في شكل رداء كهنوتي وبنطلون معروف باسم شالوار كاميز. حيث ستكون رأسها مغطاة بغطاء للرأس ربما يغطي جزءا من وجهها ولا تظهر إلا عينيها.

وسوف تقوم الزوجة الجديدة المسلمة بمراعاة التقاليد الإسلامية في العناية بزوجها وترك شؤون قيادة الأسرة له كما في الثقافة الإسلامية. حيث ستكافح الزوجة المثالية من أجل إسعاد زوجها من أجل أن تظهر أمامه جميلة وتطيعه عندما يدعوها إلى مرافقته في الفراش، ولا تفعل أي شيء يتعارض من رغباته حتى فيما تمتلكه من ممتلكات. وسوف يتحول اسم الأميرة ديانا إلى اسم دينا باعتبارها الآن شخصية مسلمة.

إن السيدة (دينا خان) دائما سعيدة بتنفيذ تلك القواعد، فزوجها هو الرجل الذي تحبه، الرجل الذي من أجله تخلت عن حياة القصور واليخوت الخاصة، إنه الرجل الذي سوف يقصر حبه عليها فقط إذا وعدته هي بدورها أن تتراجع تماما عن الأضواء التي لا يحبها. وإن زوجته الوفية هي تلك المرأة التي عرفها العالم ذات يوم على أنها الأميرة ديانا، الأميرة السابقة لويلز والزوجة السابقة للأمير تشارلز .

ومع ذلك ففي المناسبات القليلة التي التقطت لها فيها صورا في أماكن عامة بدت عيناها الزرقاوين الواسعة من خلف النقاب الذي ترتديه مشرقة ومليئة بالرضا وهذا ما لم يكن موجودا من قبل عندما كانت مشهورة ومعروفة في العالم كله.

وهناك شائعات من خلال المحادثات مع الأصدقاء القدامى الذين زاروا الزوجين بأن السيدة دينا خان أصبحت مثل زوجها ممتلئة الجسم إلى حد ما أكثر مما كانت في الماضي مما يعد دليلا على سعادتها فلم تعد دينا تعاني من اضطرابات الأكل ولم تعد تقلق بشأن وزن جسمها أو فيما يتعلق بشهرتها عبر العالم. وبينما يقضى الدكتور خان معظم وقته في عمله الطبي في باكستان وماليزيا، فإن دينا نادرا ما تغادر المنزل حيث أنها تعيش مع عدد من أعضاء العائلة.

وفي عام 2005 أجرت مقابلة تليفزيونية حيث دعت الغرب إلى مساعدة ضحايا زلزال باكستان، وقبل عدة أشهر زارت أيضا ضحايا إعصار اندونيسيا والذين كان أكثرهم من المسلمين في اندونيسيا. ومع ذلك فإن دينا خان على طريقتها الخاصة تمتلك أهمية سياسية كبيرة. فهي بطلة للنساء المسلمات المحتشمات على مستوى العالم اللواتي يعطين الكثير من الإهتمام لحديثها عن عقيدتهن واحترامها لتعاليمها و يمتدحنها كثيرها .

وهنا يقولون بأنها تعد أعظم رمز للثقافة الغربية المعاصرة ومع ذلك فقد اختارت أن يكون مكانها بين المؤمنين. ما هذه القوة العظيمة والجمال اللذين يتسم بهما الإسلام؟ ومع أن دينا تمثل باختصار حلقة وصل بين الغرب والشرق وبين المسيحيين والمسلمين وبين ثقافتين، فإن ذلك ساعد على زيادة الخصومة بينهما أيضا.

وبالنسبة للمتطرفين والإرهابيين الذين يبحثون عن الحرب أكثر من السلام، فإنها تعد تهديدا خطيرا. حيث كيف سيمكنهم إثارة الكراهية والعنف بينما هي تمثل رمزا حيا للسلام والتسامح؟ وهناك شائعات بأنها تعرضت لمحاولات اغتيال نجت من إحداها بأعجوبة عندما كان موكبها يمر محاطا بسيارات الشرطة. وبسبب صدمتها من كيفية نجاتها بأعجوبة من تلك المحاولة فإن السيدة دينا نادرا ما تغادر منزلها.

ولكنها اضطرت إلى مغادرة منزلها هذا الأسبوع بناءا على نصيحة عدد من الأئمة حيث ستحضر دينا طقوس حفل زفاف نجلها في كاتدرائية سان بول ومع ذلك فإنها لن تشارك بفعالية في هذا الحفل.

يا له من بلد مختلف الآن ذلك البلد الذي غادرته منذ عشر سنوات مضت. ومع ذلك فمن خلال بصيرة غريبة تنبأت دينا خان بالعديد من التغيرات التي أذهلت العديد من أفراد الشعب البريطاني. لقد ذكرت بعض تنبؤاتها تلك للعديد من صديقاتها وزميلاتها في الشهور التي سبقت مغادرتها بريطانيا إلى باكستان. بينما ذكرت البعض الآخر من تلك التنبؤات في خطاب لها نشر لأول مرة عام 2003 بواسطة رئيس الخدم السابق لها بول بوريل الذي يعمل الآن في إدارة منزل دودي الفايد ابن صاحب محلات هارودز محمد الفايد.

ومن تنبؤات السيدة خان أن الملكة سوف تتنازل عن العرش لصالح الأمير تشارلز وهذا ما حدث في عام 1998 عندما أعلن الأمير فيليب أن المسؤوليات الملكية تمثل عبئا على صحته وتقاعد الزوجان في ساندرنجهام. كما أكدت أن فترة الأمير تشارلز سوف تكون قصيرة وأنه بدوره سوف يضطر إلى التنازل لابنه ويليام. حيث اعتلى الملك الجديد العرش في عيد ميلاده الثامن في التاسع من يناير عام 2000 .

وقد قضى عمه أندرو ( دوق يورك) ثلاث سنوات كوصي يساعد الملك الصغير في أخذ مكانه في المناسبات الرسمية التي تحتاج إلى شخص كبير كي يحضرها . ثم ترك أندرو المهام للملك ويليام عندما بلغ الحادية والعشرين من عمره.

أما الأمير تشارلز فقد تنبأت دينا خان بأنه سوف يتخلى عن كاميلا بسرعة من أجل مربية أبنائه السابقة الكسندرا تيجي ليج المفتون بها. وإن تيجي امرأة محترمة لم تفعل أي شيء كي تقابل كل هذا الرفض الذي سيتبع زواجها من الملك. ولن يتراجع تشارلز عن حبه ، وتماما مثل عمه إدوارد الثامن سيتنازل عن عرشه من أجل المرأة التي أحبها حيث سيعيشان معا يمارسان العمل الخيري .

أما بالنسبة للشاب الذي هو ويليام الخامس الذي يمثل انجلترا الشابة فسوف يفوز فوزا ساحقا في اقتراع سريع سيجرى في عام 2008 وسوف تقاد بريطانيا بواسطة دماء شابة تعطي الأمل في مستقبلها، حيث سيقود بريطانيا ويليام مع رئيس الوزراء ديفيد كارمن الذي هو صديق قديم له منذ أيام الدراسة مما يثير المخاوف من العودة إلى نظام الحكم الأرستقراطي القديم.

وإذا سمح زوجها فسوف تزور دينا خان كلا من قصر باكنجهام وشارع داوننج أثناء زيارتها إلى لندن. و سوف تقضى وقتا مع أبنائها الأعزاء ويليام وهاري. وبعد أن تنتهي الاحتفالات وتتوقف الكاميرات عن التصوير، سوف تغادر دينا خان بريطانيا وتعود إلى عائلتها الجديدة في باكستان حيث تشعر بأنها في وطنها.

نؤكد مرة أخرى أن كل ما سبق ذكره هو سيناريو تخيلي

المصدر : صحيفة ديلي ميل البريطانية